كتب: هويدا يحيى وفريدة محمد وشيماء فتحى ومى زكريا استكملت الأحزاب والمجتمع المدني انتقاضه مساندة الأقباط في محنتهم، توافدت مجموعات من قيادات وشباب الوطني علي الكنائس في كل المحافظات. من جانبها اتفقت القوي السياسية الممثلة في الوفد وبعض الحركات والقوي السياسية علي تفعيل إنشاء الهيئة الوطنية لحماية الحقوق المدنية ونشر الوحدة الوطنية. وتناولت مقترحات الشخصيات العامة اسم العالم أحمد زويل ومجدي يعقوب وحسب الله الكفراوي وغيرهم. فيما وجه د. رفعت السعيد رئيس التجمع برقية للبابا شنودة هنأه فيها بعيد الميلاد وعبر عن حزنه وأسفه للحادث الأليم وأكد السعيد في خطابه للبابا أن الحادث جريمة في حق الوطن بأكمله وليس الأقباط فقط، لافتًا إلي أنه لا يزال قادرًا علي الأمل في حماية الوطن والوحدة الوطنية عبر الوصول إلي ما يكفل الحقوق المتكافئة لجميع المصريين والمساواة. في سياق متصل حدد المجلس القومي لحقوق الإنسان موعد انعقاد الملتقي السابع للجمعيات الأهلية في 24، 25 من يناير الجاري بالقاهرة تحت عنوان «المواطنة وتكافؤ الفرص ونبذ التمييز، وقال السفير د. محمود كارم الأمين العام للمجلس ل «روزاليوسف» إن الحادث سيطر علي جدول أعمال المجلس حيث تم تغيير أجندة المؤتمر المقبل لكي تشمل جميع الموضوعات الداعمة للمواطنة وتكريس التسامح والإخاء وعدم التفرقة بين المواطنين سواء سبب الجنس أو الدين أو المستوي الاجتماعي. وبحثا عن دور له في مثل هذه الأحداث الساخنة، علمت «روزاليوسف» أن مركز ابن خلدون أرسل وفدًا من باحثه لحضور قداس «القديسين».