أعلن مصدر أمني رفيع المستوي في مالي، رفض الكشف عن هويته، أن رجلا تونسي الجنسية اعتقلته الشرطة مساء أمس إثر تفجيره قنبلة يدوية امام السفارة الفرنسية في باماكو، حيث اعترف المتهم أمام المحققين بأنه ينتمي لتنظيم القاعدة، وقد أسفر الحادث عن اصابة شخصين من المارة بجروح طفيفة. وقال المصدر أن التونسي الذي تم اعتقاله أقر بأنه عضو في القاعدة، حيث كشفت التحقيقات أنه جاء من معسكر في الصحراء الكبري تابع لكتيبة مقاتلين من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. جدير بالذكر أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي قد توعد باستهداف فرنسا، وذلك إثر عملية عسكرية فرنسية-موريتانية مشتركة جرت في يوليو الماضي ضد إحدي قواعده في مالي، وكان الهدف منها تحرير الرهينة الفرنسي"ميشال جيرمانو"،الا ان الرهينة لم يحرر ولاحقا اعلن التنظيم انه أعدمه. من جهة أخري، أعلنت شبكة "سي إن إن" التركية أمس نقلا عن مصدر امني ان راكبا تركيا يدعي جمعة يشار "40 عاما "حاول خطف طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية قبيل هبوطها في أسطنبول آتية من أوسلو زاعما أن بحوزته قنبلة إلا ان الركاب سيطروا عليه، وقد هبطت الطائرة بسلام في مطار اتاتورك الدولي في اسطنبول، وعلي الأثر هرعت الشرطة الي داخل الطائرة واعتقلت الراكب وتم تفتيش الطائرة دون ان يتم العثور علي اي قنبلة علي متنها.