سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هجوم صاروخي علي سيارة تابعة للسفارة البريطانية في صنعاء..ومقتل فرنسي في إطلاق نار مسئول عسكري يتراجع عن تصريحاته حول تنفيذ غارات أمريكية ضد القاعدة في اليمن
تعرضت سيارة دبلوماسية تابعة للسفارة البريطانية لهجوم صاروخي بقذائف (ار بي جي) بالقرب من مقر السفارة في صنعاء. واكدت وزارة الخارجية البريطانية في لندن وقوع الهجوم، وقالت إنه اسفر عن اصابة احد موظفي البعثة الدبلوماسية بجروح طفيفة، بينما ذكر شهود عيان أن ثلاثة من المارة أصيبوا من جراء الهجوم. ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني أن السيارة كانت تقل نائب رئيس البعثة البريطانية في اليمن. ويعد هذا الانفجار هو ثاني هجوم يستهدف السفارة البريطانية خلال هذا العام، حيث هاجم انتحاري بحزام ناسف في 26 أبريل الماضي موكب السفير البريطاني بصنعاء تيم ورلي وتبني تنظيم القاعدة الهجوم. وقال وزير الخارجية البريطاني وليم هيج تعليقا علي الحادث "اننا نحاول المساعدة في جلب السلام والنظام الي اليمن،ونحن نعمل مع السعودية وغيرها من الدول في سبيل ذلك."وقالت الشرطة اليمنية إن ثلاثة مدنيين يمنيين اصيبوا في الاعتداء. ولم تتبن اية جهة الهجوم، الا ان السلطات اليمنية كانت قد عززت الاجراءات الامنية حول البعثات الاجنبية في صنعاء بعد ورود معلومات بأنها مستهدفة من طرف "تنظيم القاعدة." من جهة أخري،قال مصدر أمني إن حارس أمن فتح النيران داخل مجمع شركة (أوامفي) النمساوية للنفط والغاز في صنعاء مما أسفر عن مقتل المدير الفرنسي لفرع الشركة في اليمن.وأضاف المصدر أن المسلح ما زال داخل المجمع الذي تحيط به قوات الأمن. وعلي صعيد آخر،نفي رئيس أركان قوات الأمن المركزي اليمني يحيي محمد عبدالله صالح صحة ما نسب اليه حول قيام القوات الامريكية بتنفيذ ضربات جوية ضد أهداف لتنظيم القاعدة في اليمن.وقال إن القوات اليمنية لديها القدرة والكفاءة علي القيام بمهمة ملاحقة القاعدة،مشيرا إلي أن التعاون الأمريكي في هذا المجال لايتعدي المجال المخابراتي وتبادل المعلومات وتدريب قوات مكافحة الارهاب.