وضع الناقد الفني البريطاني «مايكل بلينجتون» قائمة بترشيحاته لأفضل المسرحيات لعام 2011 مع مرور مائة عام علي ميلاد المسرحي الإنجليزي «تيرانس رانتجان» ويتوقع بلينجتون أن يشهد هذا العام تحولا في عالم المسرح خاصة أن أغلب المسرحيات المقرر عرضها اجتماعية تناقش قضايا خطيرة. والمسرحية الأولي في قائمة بلينجتون هي «ساعة الأطفال» بطولة النجمتين كيرا نايتلي وإليزابيث موس والتي يتوقع بلينجتون أن تكون المسرحية الأكثر سخونة - والأغلي في ثمن التذكرة- هذا العام والمسرحية عبارة عن ميلودراما مجتمعية صادمة عن علاقة جنسية بين اثنين من مدرسي الأطفال، المسرحية من إخراج إيان ريكسون وسوف تعرض علي المسرح الكوميدي في لندن. والمسرحية الثانية هي «وفرة» بطولة هاتي موراهان والتي تلعب فيها دور سيدة لا تستطيع التكيف مع العالم الحديث في فترة الحرب العالمية الثانية والمسرحية من المقرر عرضها علي مسرح «كروسيبل وليسيوم» بشيفلد. المسرحية الثالثة هي مسرحية ريتشارد بين «هرطقة» التي تعالج قضية الاحتباس الحراري بطريقة ساخرة عن طريق سيدة تفقد إيمانها وتغير فكرها بسبب التغير المناخي الذي صنعه الإنسان المسرحية سيتم عرضها علي مسرح «رويال كورت» بلندن. المسرحية الرابعة التي يختارها بلينجتون هي مسرحية ماري تشيلي الكلاسيكية أو «فرانكشتين» وهي بطولة «جوني لي ميلر» ووبينديكت كومبرباتش اللذان سيقومان بدور الطبيب وذلك المسخ المخيف فرانكنشتين وسيتم عرض المسرحية علي المسرح الوطني بلندن. المسرحية الأخيرة هي أفضل مسرحيات راتيجان «البحر الأزرق العميق» من بطولة ماكسين بيك التي تلعب دور الزوجة الحزينة التي تقودها عاطفتها لحافة الهاوية، المسرحية من إخراج تيرينس دايفيس وستعرض علي مسرح جيريمي ستريت بلندن