غادر آلاف الأشخاص منازلهم هرباً من فيضانات "غير مسبوقة" تضرب شمال شرق استراليا. وحذرت رئيسة وزراء ولاية كوينزلاند آنا بلاي من أن الأزمة يمكن أن تستمر عدة أيام أو حتي عدة أسابيع فيما لجأ مئات السكان إلي مراكز انقاذ. وقالت للصحفيين "إنها كارثة بحجم لا سابق له"، وأن الوضع صعب جدا للكثير من الناس الذين اضطروا لمغادرة منازلهم وذلك يمكن ان يستمر". في الوقت نفسه، قال حاكم إقليم في الفلبين إن فيضانات وانهيارات أرضية ناجمة عن الأمطار الغزيرة التي تتعرض لها البلاد تسببت في مقتل شخصين ونزوح الآلاف شرقي الفلبين. وغرقت أم وابنها عندما جرفتهما مياه الفيضانات أثناء عبورهما قناة لتصريف المياه في بلدة مانيتو بإقليم ألباي جنوب شرق مانيلا. وقال حاكم الإقليم،جوي سالسيدا،إن أكثر من أربعة آلاف شخص اضطروا إلي الفرار من بيوتهم في ألباي وبالقرب من إقليم سورسوجون، بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية. في الوقت نفسه، يصارع نحو 36 ألف من مواطني أيرلندا الشمالية للحصول علي المياه النقية للشرب وللاستخدامات الصحية الأخري، وذلك بعد أن أصيبت شبكة المياه المحلية بأضرار بالغة نتيجة حصول تشققات عدة فيها جراء انخفاض درجات الحرارة إلي مستويات قياسية خلال الأيام الماضية. ونُقل عن نائب رئيس الحكومة المحلية، مارتن ماك جينيس، قوله إنه يشعر بأنه قد "خذل تماما" نتيجة معالجة مؤسسة المياه في إيرلندا الشمالية لأزمة تشقق أنابيب نقل المياه في المناطق المتضررة. كما اضطر ركاب رحلات دولية متجهة إلي نيويورك إلي الانتظار لساعات في مدرج المطار في أعقاب عاصفة ثلجية ضربت الولاية ، كما اضطر ما لا يقل عن 31 رحلة من وجهات دولية إلي الانتظار أكثر من ثلاث ساعات في مطار جون إف. كنيدي الدولي،بحسب ما قالته سلطات المطار في نيويورك ونيوجيرسي لصحيفة "يو إس إيه توداي"، وانتظرت طائرة من بانكوك 12 ساعة حتي تفتح بوابة لإخراج ركابها. وتسببت العاصفة في إلغاء آلاف الرحلات الجوية في مطارات نيويورك الثلاثة،وتقطعت السبل بالمسافرين في فترة الطيران المزدحمة خلال احتفالات أعياد الميلاد (الكريسماس).