ردًا علي تصريحات د.حسام عبدالرحمن رئيس الحزب الجمهوري الحر ل«روزاليوسف» بشأن تمسكه بالزميلة هدي خليل كنائبة عن الحزب رغم خوضها الانتخابات كمستقلة، أوضحت الزميلة أن علاقتها بالحزب انتهت منذ عام، لأسباب رفضت الإفصاح عنها، مشيرة إلي أنها تقدمت باستقالتها من الحزب عبر سكرتير لجنته العامة بالأقصر. أعربت هدي خليل عن تقديرها للدكتور حسام عبدالرحمن رئيس الحزب وقالت: استفدت منه كثيرًا وشرفت باختياري رئيسا للجنة المرأة في الأقصر، وتعاونت معهم في بعض الإصدارات، ولم يكن من اللائق وقتها أن أرفض هذا الاختيار. وتابعت الزميلة: انضممت للحزب الوطني واخترت خوض الانتخابات مستقلة لأن قراءاتي للمشهد السياسي والانتخابي في الأقصر كانت تشير إلي أن الحزب الوطني في الأقصر سوف يدفع بمرشحة علي مقعد الفئات من مدينة الأقصر وبمرشحة علي مقعد العمال من مدينة إسنا فخضت الانتخابات علي مقعد العمال مستقلة وفور إعلان فوزي في الانتخابات تقدمت بطلب إلي د. صالح عبدالمعطي أمين عام الحزب الوطني بمحافظة الأقصر برغبتي في الانضمام للهيئة البرلمانية للحزب الوطني وتغيير صفتي من عمال مستقل إلي عمال وطني. بينما قال علاء عبدالعظيم الأمين العام للحزب الجمهوري، إنه لم ترد إليه أية إخطارات باستقالة خليل من عضوية الحزب، لافتًا إلي أنه سيخاطب لجنة الحزب بالأقصر للاستعلام عما إذا كانت خليل قد تقدمت باستقالتها أم لا؟! خاصة مع كونها ضمن تشكيل هيئة المكتب بمحافظتها وأمينة للمرأة.