أقامت سفارة كازاخستان بالقاهرة حفلاً بمناسبة حلول الذكري التاسعة عشرة لاستقلال كازاخستان حيث كان «بختيارتاسيموف» سفير كازاخستان وزوجته حريصين علي استقبال ضيوفهم مع بقية أعضاء طاقم السفارة. وعلي ما يبدو أن إقامة الحفل في أحد الفنادق البعيدة عن قلب العاصمة كان سبباً في عدم حضور عدد من السفراء وجعل الحضور أقل من حفل العام الماضي. كان في مقدمة حضور الحفل «ميخائيل بجدانوف» سفير روسيا و«مارس سيلجا» سفير لاتفيا و«شاه عظيم منوروف» سفير أوزبكستان وسفير بيلاروسيا وسفير جورجيا وبعض السفراء الأفارقة والآسيويين. د. محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف كان الوزير الوحيد الذي حضر الحفل حيث شارك مع سفراء كازاخستان وروسيا وبيلاروسيا في تقطيع تورتة الحفل، وحرص عدد كبير من أبناء الجالية الكازاخية ممن يدرسون في الأزهر وبقية الجامعات المصرية علي تحية وزير الأوقاف والسلام عليه ووصل الأمر ببعضهم إلي محاولة تقبيل يديه إلا أنه رفض ذلك وتحاور معهم حول حياتهم ودراستهم بالقاهرة. المثير في الحفل أن مائدة العشاء التي كان علي رأسها سفير كازاخستان ووزير الأوقاف ضمت سفيرا روسيا وجورجيا دون أن يكونا متجاورين، ولم يتبادلا معاً أية كلمات، فقط إيماءات توحي بما في الصدور مع استمرار النزاع الحدودي بين روسيا وجورجيا.