قبل ساعات من توقيع الحكومة السودانية وثيقة دارفور مع الحركات المتمردة شهدت منطقة جنوب دارفور اشتباكات دامية بين الجيش السوداني وعناصر الحركات المتمردة جناح مينا أركوميناوي كبير مساعدي الرئيس البشير المستقيل مؤخراً. وحسب ما أعلنته بعثة الأممالمتحدة في دارفور فإن القوات المسلحة السودانية وعناصر جيش التحرير تبادلوا الاشتباكات في قرية خور أبيش بجنوب دارفور وتسبب ذلك في نزوح حوالي 12 ألف شخص من المدنيين في المنطقة.. وأدان البيت الأبيض الهجمات التي يتعرض لها المدنيون في دارفور وحمل المسئولين السودانيين المسئولية. اللافت أن الاشتباكات تأتي قبل توقيع الحكومة السودانية وثيقة سلام دارفور الخاصة بمفاوضات منبر الدوحة مع الحركات المتمردة والمقرر له اليوم الأحد في العاصمة القطرية. وفيما يتعلق بأجواء الاستفتاء اعتبرت الحركة الشعبية في الجنوب العرض الذي أعلن عنه الرئيس البشير أمس الأول بتنازل الشمال عن حصته في بترول الجنوب مقابل التصويت للوحدة بأنه جاء متأخراً. تفاصيل ص 10