أكدت صحيفة نيويورك تايمز"الامريكية أن حركة طالبان تتمدد نحو مناطق جديدة في البلاد بينها مدينة قندوز الشمالية التي أغلق مطارها أمام الرحلات التجارية منذ أشهر. وقالت الصحيفة، إن مضاعفة عدد الجنود الأمريكيين والألمان في المنطقة لم يكبح جماح تمدد حركة طالبان فيها التي باتت تشكل خطراً فعلياً علي السكان. من ناحية اخري، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر أمس الاول ان العنف المتفاقم في انحاء أفغانستان يجعل من الصعب أكثر من أي وقت مضي في ثلاثة عقود لمنظمات الاغاثة ان تصل الي الاشخاص الذين يحتاجون اليها وذلك قبل يوم من اعلان واشنطن نتائج مراجعة رئيسية لاستراتيجيتها في أفغانستان. وقالت إنها تتوقع أن يزداد القتال في السنة القادمة مثلما حدث في 2010 التي كانت أكثر السنوات دموية في الحرب منذ الاطاحة بطالبان في اواخر 2001. ميدانيا، أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بيان مقتل أحد جنوده في هجوم بقنبلة في جنوبأفغانستان، وذكر راديو (سوا) الأمريكي أمس ان الحلف لم يذكر هوية الجندي القتيل، كما لم يكشف أي تفاصيل عن الهجوم الذي قتل فيه. وفي تطور أمني آخر، قالت القوة الدولية للمساعدة علي إحلال الأمن في أفغانستان (إيساف) ان 3 أطفال قتلوا وأصيب 9 أشخاص بجروح بينهم طفلان وشرطي أفغاني في انفجار قنبلة محلية الصنع في قندهار جنوبي البلاد. من جهة اخري، وجدت محكمة عسكرية أمريكية طبيباً عسكرياً"اللفتنانت كولونيل" مذنباً بعدم الانصياع للأوامر بعدما رفض الخدمة في أفغانستان علي خلفية تشكيكه في شرعية الرئيس باراك أوباما، حيث يعتقد أن أوباما ربما لم يولد في الولاياتالمتحدة وهو شرط منصوص عليه بالدستور حتي يكون المرء أهلاً للرئاسة.