أكد ممدوح أباظة وكيل شركة إيكو إيران خودرو للسيارات ورئيس مجلس إدارة شركة الماسا للتجارة، أن السوق المحلي ما زال يشهد قوة شرائية كبيرة في السيارات خاصة مع توافر الأنواع التي تلائم احتياجاته. وقال أباظة في تصريحات خاصة لروزاليوسف : إنه في إطار توافر احتياجات الشريحة الغالبة من المستهلك المصري.. يتم التخطيط حالياً لدخول السيارة الإيرانية خودرو من نوع «سمارت سوريل» ذات سعة لترية 1600 سي سي وتتميز بتناسبها مع متطلبات تلك الشريحة وتوفر البنزين وذات مواصفات مميزة والمنتظر تسويقها في السوق المصري منتصف العام الجديد 2011 . وأشار إلي أن خطط التسويق لتلك السيارة تستهدف 2000 سيارة في السنة الأولي ترتفع إلي الضعف في السنة التالية. وأوضح ممدوح أباظة أنه في إطار تدعيم خطة المبيعات المستهدفة للسيارة الإيرانية تقوم الشركة بإعداد عدد من مراكز الصيانة وخدمات ما بعد البيع منها مركز صيانة في محافظة السادس من أكتوبر تبلغ 8 ملايين جنيه. ويساهم في توفير حوالي 100 فرصة عمل دائمة، والمركز التالي في محافظة الإسكندرية، كما تخطط الشركة لأول مرة لتوفير خدمات الصيانة في الصعيد بتأسيس مراكز لتوفير الخدمات المطلوبة فيها. وقال إن هناك عاملين أساسيين في زيادة نسبة مبيعات السيارات داخل السوق المحلي أولهما نظام التقسيط الذي تتبعه الغالبية العظمي من البنوك والتيسيرات المقدمة في تطبيقه، والثاني هو الانتشار والتواجد لمعارض السيارات في مختلف الأماكن مع زيادة الأنواع المتوافرة من الموديلات التي تتلاءم مع الأذواق المختلفة وتطور التكنولوجيا المطبقة فيها. وحول الاتهام الموجه لصناعة السيارات بأنها تقوم علي التجميع فقط وليس التصنيع أشار ممدوح أباظة إلي أن هناك حوالي 6 دول فقط في العالم تقوم بتصنيع السيارات وبالنظر إلي كل دولة يوجد أنها لا تقوم بتصنيع جميع أجزاء السيارة داخل بلادها.. فمثلاً مكونات السيارة مرسيدس تعتمد علي توافر أجزائها من دول أخري مثل الهند، فرنسا، إسبانيا، وبالتالي لا يمكن لدولة أن تنتج جميع أجزاء السيارة بنسبة 100%. وقال إن عدد مصانع تجميع السيارات في مصر يصل إلي حوالي 13 مصنعاًَ مقابل 3 في فرنسا مصنعين في الولاياتالمتحدةالأمريكية وهذا يتطلب إنشاء كيانات كبري للتجميع من خلال الاندماج بين الوحدات القائمة. وأشار إلي أن الصناعات المغذية للسيارات المنتجة محلياً تشهد تطوراً كبيراً ويتم تصديرها للسوق الخاص مثل البطاريات، الزجاج وغيرهما. كما أن هناك استخداماً لتلك المكونات في الصناعة المحلية تصل إلي 80% من سيارات النقل، 45% في الملاكي. وأكد أن مستوي التجميع والصناعة للأنواع المختلفة من السيارات في السوق المحلية تصل نفس المستوي الذي يتم إنتاجه في الشركات الأم. ونفي أباظة عدم قبول أي ماركة عالمية مثل مرسيدس وبيجو وBMW أن تضع اسمها علي سيارة في السوق المصرية لا تضاهي نفس مثيلتها في الشركة الأم بالخارج. وحول الشكاوي الواردة لجهاز حماية المستهلك خاصة خدمات ما بعد البيع أوضح ممدوح أباظة أن 90% من الشكاوي الواردة تكون مقدمة من العميل الذي لا يرغب في سداد تكاليف الصيانة. ولكن جهاز حماية المستهلك يدرس جيداً الشكاوي المقدمة ويحكم بصورة حاسمة في صالح صاحب الحق سواء الوكيل أو العميل. وأكد التعاون المستمر علي جهاز حماية المستهلك ليس خوفاً منه ولكن خوفاً علي اسم السيارة وسمعتها والعمل علي الحفاظ عليها.