في جولة جديدة للحوار بين الأديان وافق الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر علي إجراء حوار بين الأزهر والكنيسة الكاثوليكية بناء علي طلب الأنبا يوحنا قلتة في خطاب رسمي بتفويض من الانبا أنطونيوس نجيب بطريرك الاقباط الكاثوليك في مصر. وعلمت «روزاليوسف» أن د.محمود عزب مستشار شيخ الأزهر لحوار الاديان يجري التنسيق مع قلتة لتحديد كيفية الحوار وبدأ اللقاءات مقترحا إجراء حوار مع الكنائس الثلاث في مصر الارثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية وذلك للتقارب في القيم المشتركة بين الدين الاسلامي والطوائف المسيحية. وقال قلتة ل«روزاليوسف» إن الحوار من أجل المحبة والتسامح بين الناس وقد قوبل الاقتراح بترحيب. وأشار قلتة إلي أن الاقباط الكاثوليك دائما مهتمون بالشأن العام واقامة مدارس ومستشفيات وإجراء حوارات ثقافية وتقارب بين أبناء الشعب المصري بمختلف طوائفه، وأضاف إن الحوار المقترح يختلف عن حوار الأزهر مع الفاتيكان والذي يعقد مرة بالأزهر والأخري بروما. وتابع إن كنا تابعين للفاتيكان إلا أن هذه الحوار داخلي بين مسلمي ومسيحي مصر فقط وقال رفيق جريش المتحدث الاعلامي للكنيسة الكاثوليك في مصر إن الاعياد المسيحية هي التي أجلت إجراء أولي جلسات الحوار ومن المتوقع أن تبدأ بعد 7 يناير مباشرة. وأكد جريش أن أهم القضايا التي تناقشها اللجنة المناهج الدينية والعيش المشترك علي أرض الوطن بالاضافة الي تفعيل الحوار ونزوله إلي الشارع وعدم الاكتفاء به في الغرف المتعلقة فقط حتي يكون مختلفا وله قيمة. وتابع إن أهم أهداف الحوار هي أن يكون بين الناس بمختلف الديانات حتي نبعد مسألة الاحتقان الطائفي لافتا إلي اعداده مشروع لإزالة هذا الاحتقان الطائفي لافتا إلي اعداده مشروع لإزالة هذا الاحتقان ستتم مناقشته خلال جلسات الحوار.