بينما سيطرت العديد من علامات الاستفهام علي العديد من قيادات حزب الجبهة الديمقراطية، بشأن الترتيبات الخاصة بالجريدة اليومية التي يرغب الحزب في إصدارها بشكل يومي تحت مسمي «الضمير»، نظرًا لعدم إلمام أي منهم بتفاصيل الأمر لارتباط جميع الخيوط المتعلقة بهذا الشأن بشخص رئيس الحزب د. أسامة الغزالي حرب.. قال الغزالي ل«روزاليوسف»: إن الحديث عن تحديد موعد إصدار الصحيفة سابق لأوانه، لأن الأمر لايزال في البداية!! وأشار حرب إلي أنه أرسل اخطارًا إلي المجلس الأعلي للصحافة باسم الجريدة محددًا في خطابه أنه - يقصد نفسه - لتولي رئاسة مجلس الإدارة ورئاسة التحرير، لكنهم لم يردوا علي ذلك، غير أن ردهم وإن كان ليس شرطًا لإصدار الصحيفة إلا إنه مفيد في عملية الطباعة. وأشار الغزالي، أنه تم تكليف بعض قيادات الحزب لدراسة مسألة التمويل وبحث امكانية دعم رجال الأعمال بالحزب وبعض المقتدرين ماليا لتقديم اسهاماتهم، لافتًا إلي أن هناك اقتراحًا بجعل مساهمة الحزب في الاصدار بشكل جزئي علي أن يكون الجزء الآخر كشركة مساهمة يشارك فيها المواطنون في شكل أسهم. وعن تحديد المقر الخاص بالجريدة أوضح الغزالي أنه لم يحدد بعد مكان الاصدار إلا أنها قد تصدر مبدئيا من مقر الحزب علي أن يتم نقلها لمقر خاص بعد ذلك، نظرًا لرغبته في جعل الصحيفة متحررة عن الشكل الحزبي المتعارف عليه بأن تبدو كصحيفة مستقلة. وأضاف أنه ضد مبدأ الصحافة الحزبية لذا سيتم الحرص علي جعلها أكثر تحررًا عن منهج الحزب، مؤكدًا أن أقوي الصحف بالعالم لا يمكن أن تكون تابعة لأحزاب، وأنه تم عمل دراسة جدوي خاصة بإصدار الصحيفة بشكل قومي وهو ما يحتاج إلي ما يتجاوز 6 ملايين جنيه، وتم جمع جزء من هذا المبلغ عبر كوادر الحزب وقياداته.