بعد تغيير اسمه من «زني المحارم» إلي «الصمت» وافقت الرقابة علي سيناريو فيلم الصمت للسيناريست والناقد رفيق الصبان بعد عدة شهور من الشد والجذب بين الرقابة علي المصنفات الفنية والصبان الذي أكد في تصريحات خاصة أن الرقابة كانت تتحفظ علي بعض النقاط في الفيلم بسبب تناوله لموضوع شائك هو «زني المحارم» من بينها اسم الفيلم الذي اعتبرته «فجا» بالاضافة لمشاهد زني صريحة من الأب لابنته وبعد تعديل اسم الفيلم وهذه المشاهد بأن تكون غير مباشرة تمت الموافقة. رفيق قال إنه اتفق بالفعل مع المخرجة إيناس الدغيدي للتصدي لهذا الفيلم وقالت إنها بارعة في هذه النوعية من الأفلام. وعن قصة الفيلم يقول إنها تتناول قصة فتاة واقعها والدها مما جعلها في حالة نفسية سيئة وتفكر في الانتحار إلي أن تقنعها إحدي صديقاتها بالذهاب إلي طبيبة نفسية وبالفعل تذهب إلي الطبيبة التي تنجح في علاجها. الصبان قال إنه يلقي الضوء علي هذه المشكلة الخطيرة والموجودة بالفعل في الأحياء الفقيرة بمصر وعادة ما يكون الأب لديه اضطرابات نفسية ونحاول إلقاء الضوء علي هذه الحالة وطرح عدة تساؤلات حول الأسباب التي تؤدي إلي قيامه بهذا الفعل المشين كما يحاول الغوص في نفسية البنت التي تكون ضحية ذلك وكيف أنها تفضل الصمت بدلا من العلاج النفسي خوفا من الفضيحة والمجتمع. وحول ترشيح الأبطال قال إنه فكر في روبي للقيام بدور الفتاة، خاصة بعد تألقها في فيلم الشوق وقال إنها أفضل من يصلح لهذا الدور وجار ترشيح باقي الأبطال. ونفي أن تكون هندي صبري قد تم تشريحها للدور وقال إنها مجرد اجتهادات شخصية. ومن المقرر بدء التصوير نهاية الشهر الحالي بعد أن يتم الاستقرار علي فريق العمل. وعن اسم الفيلم الجديد أكد أنه أكثر تعبيرًا من السابق لأنه يعبر عن صمت المجتمع تجاه ما يحدث من كوارث أخلاقية.