تحركات واسعة بدأها الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أوروبيا وإفريقيا للترويج لصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية ما كان من شأنه تسخين حرارة المنافسة علي المشروعات الجديدة. بدأت الجولة الوزارية والتي استمرت لثلاثة أيام من الأسبوع الماضي وضمت مسئولين ورجال أعمال من القطاع المعلوماتي من العاصمة البريطانية " لندن " بتوقيع اتفاقية بين الجمعية المصرية لتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والهيئة البريطانية العليا لتنظيم صناعة التعهيدNOA يعقب الجولة الاوربية أخري افريقية من المقرر أن يبدأها وفد وزارة الاتصالات غدا الثلاثاء من العاصمة الاوغندية كمبالا في الفترة من" 14 - 16 ديسمبر الجاري" لبحث سبل دعم التعاون بين مصر ودول حوض النيل وتفعيل آليات المبادرة المصرية لتنمية مجتمع المعلومات بها فضلا عن تنفيذ مشاريع معنية بالبنية الأساسية لقطاع الاتصالات والقري الذكية إذ يلتقي الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال جولته بكل من رئيس الوزراء الاوغندي ووزير الاتصالات الأوغندي وقيادات الهيئات الأوغندية "مفوضية الاتصالات الأوغندية والبريد الاوغندي والهيئة الوطنية لتكنولوجيا المعلومات وشركة الاتصالات الأوغندية خلال الزيارة. أوضح الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن مجالات التعاون التي تتبناها المبادرة المصرية تركز علي العديد من المجالات المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات منها الاستفادة من الخبرة المصرية في إنشاء مركز إقليمي للتدريب في دولتين من دول الحوض إحداهما ناطقة بالإنجليزية والأخري ناطقة بالفرنسية اضافة إلي نقل خبراتها في إنشاء نماذج مصغرة لمشروع القري الذكية (مبان ذكية). وقال إن مجالات التعاون تتضمن تنمية الاستثمارات والبيئة التنظيمية، وتنمية القدرات البشرية المتعلقة بإدارة الطيف الترددي، والمساهمة في تطوير الأطر التنظيمية والتشريعية لسياسات تنظيم الاتصالات في دول حوض النيل. قال الوزير إن زيارته الي لندن استهدفت البحث عن شراكة وتعاون في الاسواق الافريقية ومنطقة الشرق الاوسط وليس مجرد دخول السوق البريطانية موضحا أن هذا يجعل من التعاون المشترك اكثر قوة. أشار الي انه تم الكشف عن حزمة من الحوافز التي تقدمها مصر للمؤسسات والشركات البريطانية وكذلك المميزات التنافسية والتركيز علي عملية الابداع وهي المرحلة الثالثة لدور وزارة الاتصالات بعد عملية البنية التحتية وصناعة التعهيد وما تملكه مصر من موارد بشرية وعقول قادرة علي الإبداع.