ترجمة: إسلام عبد الكريم صدق مجلس النواب الأمريكي، استجابة لطلب باراك أوباما، علي منح الحكومة الإسرائيلية مساعدات مالية تتجاوز 200 مليون دولار تساعدها في نشر نظام مضاد للصواريخ يعرف باسم "ايرون دوم" (القبة الفولاذية) لإبعاد خطر التهديدات الباليستية من غزة ولبنان. ويعمل نظام القبة علي اعتراض الصواريخ القصيرة المدي والقنابل التي تصل ما بين 40كم و70 كم، المشابهة لآلاف القنابل التي أطلقها حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية خلال السنوات الماضية علي اسرائيل. في الوقت نفسه، حذر ميخا ليندنشتراوس، مراقب الدولة الإسرائيلية من انهيار جهاز الإطفاء الاسرائيلي، بما يؤثر علي عملية تقديم الخدمات اللازمة للمواطنين في حالة تعرض البلاد لهجوم صاروخي متواصل وفقًا لسيناريو التهديد المحتمل، مما سيعرض حياة العديد من الأشخاص لخطر ملموس". وأوضح أن هناك عيوبا خطيرة فيما يتعلق بطريقة تنظيم خدمات الاطفاء ونقصًا في القوي البشرية ومحطات الاطفاء والسيارات والمعدات مما قد يمس بشكل خطير بكفاءة عمل خدمات الاطفاء في اوقات الطوارئ. من جهة اخري، كشف استطلاع للرأي قامت به منظمة "الشفافية الدولية في إسرائيل" عن انعدام ثقة الإسرائيليين في الأحزاب السياسية، حيث يعتبرونها أكثر المؤسسات فسادا في البلاد برصيد 4.5 درجة من أصل خمس نقاط فساد محتملة. وحل الكنيست في المرتبة الثانية من حيث الفساد برصيد أربع درجات، ثم الجيش الإسرائيلي في المرتبة الأخيرة برصيد 2.6 درجة. وفي شأن آخر، اشتعلت علي الساحة الإسرائيلية حرائق سياسية تهدد مستقبل الحكومة، بعد أن أبدي وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان معارضته الشديدة لإجراء مصالحة بين تركيا وإسرائيل تقوم علي اعتذار بلاده عن الهجوم علي أسطول الحرية وتقديم تعويضات لعائلات الضحايا، ملوحا بالانسحاب من الائتلاف الحكومي. ووجه انتقادات شديدة لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو علي خلفية الاتصالات التركية الإسرائيلية لإعادة العلاقات بين الطرفين، وقال إن "الاعتذار لتركيا هو خضوع للإرهاب". وحذرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية من خطورة ما تنطوي عليه انتقادات لييرمان من تصعيد التوتر بين الطرفين إلي مستوي غير مسبوق قد يفضي إلي أزمة ائتلافية، كما أنها قد تؤدي إلي فشل الاتصالات مع تركيا. وكانت مصادر إسرائيلية وتركية أفادت بأنه تم عقد اجتماع بين ممثلي البلدين في جنيف، في محاولة لإيجاد حل للخلافات التي هزت العلاقات بين البلدين مؤخرا.