في إطار الشغف الشديد الذي يعيشه جمهور الأهلي بالعثور علي اسم المدير الفني الجديد الذي سيخلف الجهاز الفني المؤقت الحالي بقيادة عبدالعزيز عبدالشافي زيزو أكد عدلي القيعي مدير إدارة التعاقدات بالأهلي أن إعلان المدرب الجديد يفصل عنه أسبوع واحد فقط أوعشرة أيام علي اقصي تقدير. وحسب تأكيدات القيعي فإن الفرنسي إيرفي رينارد المدير الفني السابق لزامبيا من ضمن أبرز المرشحين لتولي تدريب الأهلي، بينما تتوارد أنباء عن أن المدرب الجديد سيكون ألمانيا ويعد أشهرهم الألماني شيفر أو توماس دول أو أوج تنال. وفي اتجاه آخر أكد القيعي انه يسعي أيضا للتعاقد مع مهاجم إفريقي سوبر وإن كان من أبرز المرشحين الزامبي سينجلوما ولكن لم نستقر إلي الآن علي هذا المهاجم، ولم يذكر القيعي أن المفاوضات شملت ايضا مهاجماً من بتروجت، والاتحاد السكندري والإنتاج الحربي وهناك ايضا العراقي مصطفي كريم الذي يعتبر حرا في اللعب لأي ناد. ولأن الأهلي يعاني من النقص وبرغم هذا فقد نفي القيعي وجود أي مفاوضات مع نادي الاتحاد السكندري بخصوص اللاعب محمود شاكر ولا مع اللاعب نفسه الذي ينتهي عقده مع زعيم الثغر هذا الموسم. من ناحية أخري يبذل سيد عبدالحفيظ مدير الكرة المؤقت في الأهلي كل ما في استطاعته مع عدلي القيعي مدير ادارة التعاقدات حتي يستطيع أن يثبت قدراته امام لجنة الكرة بالأهلي انه مدير كرة جيد كفء، و ذلك عن طريق انهاء كل الملفات الصعبة التي لم يستطع سابقه هادي خشبة انهائها عبدالحفيظ بعد نجاحه في اقناع حسام عاشور لاعب وسط الفريق في التوقيع بعد طول مفاوضات في عهد خشبة، اقترب عبدالحفيظ من الحصول علي توقيع احمد فتحي لاعب مدافع ووسط الأهلي والمنتخب الوطني بعد الاتفاق علي كل شيء من تأمين المقابل المالي والذي كان هو الشغل الشاغل.. وفي نفس التوقيت وفور عودة نجم الأهلي وقائد منتخب مصر أحمد حسن للأهلي بعد عودته إلي القاهرة قادما من قطر التي أدي فيها جزءا من برنامجه التأهيلي والعلاجي في إطار الترويج لملف قطر 2022، عقد عبدالحفيظ جلسة مع الصقر لإنهاء موقفه من التجديد والذي أثيرت حوله اقاويل كثيرة، بسبب فهم البعض لها خطاء حيث ينوي الأهلي التجديد للصقر عاما العام التالي بموافقة الطرفين نظرا لكبر سنه، والإصابة لتي لم يشف منها بعد والرباط الصليبي التي لحقت به مع المنتخب الوطني.. ومن قبيل التعزيز يرفض الصقر التجديد الآن حتي يعود للملعب، بينما يفضل الأهلي التجديد له الآن حتي لا يغالي في طلباته المالية.