شهدت أجواء حزب الوفد حالة من التوتر الشديد قبيل انعقاد اجتماع المجلس التنفيذي لحزب الوفد الذي تلاه اجتماع المكتب التنفيذي والهيئة العليا للحزب حيث أغلق الحزب أبواب مقره وشدد إجراءات الدخول لغير قياداته خوفا من تصاعد الأحداث خاصة مع دعوة عدد من شباب الحزب للتظاهر بالمقر بالتزامن مع الاجتماعات ولمنع تكرار المشادات والاشتباكات بالأيدي التي حدثت بين أنصار الانسحاب وأنصار المشاركة قبل جولة إعادة انتخابات مجلس الشعب. وجاءت الإجراءات التي اتخذها الوفد نتيجة تهديدات توعد بها عدد من شباب لجان الوفد بالمحافظات باعتصامات ضد التراجع عن فصل نواب الحزب الذين خاضوا جولة لإعادة وطالب عدد من رؤوساء لجان الوفد بالمحافظات وأعضاء المجلس التنفيذي قبل انعقاد الاجتماع الذي لم ينته - حتي مثول الجريدة للطبع - بفصل النواب وعدم التراجع عن هذه الخطوة. فيما أصدر عدد من شباب الوفد بالمحافظات بيانًا أصدروه بتخيير نواب الحزب بين الاستقالة من المجلس أو الفصل من الحزب لافتين إلي ضرورة فصل من تلاعبو بقرار الانسحاب وزعموا أنهم انسحبوا بالفعل. ومن جانبه أكد مسعد المليجي الفائز في انتخابات الشعب بالدائرة الثانية ببورسعيد «العرب والضواحي والجنوب» أنه لن يتنازل عن المقعد لأنه أتي بثقة أهالي دائرته الذين منحوه أصواتهم ليمثلهم ويدافع عن حقوقهم تحت قبة البرلمان. وقال المليجي ل«روزاليوسف» إنه خاض الانتخابات خلال المرحلة الأولي بناء علي قرار الجمعية العمومية للحزب التي تعترب هي صاحبة الحق الوحيد في تجميد عضويته.