طالبت دول الخليج العربي بدور في المحادثات المتعلقة بالملف النووي الإيراني التي بدأت جولة جديدة منها أمس في جينيف بين إيران ومجموعة 5+1 وذلك بعد توقف دام أكثر من عام. وقال وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد آل نهيان أثناء انعقاد مؤتمر أمن الخليج السابع المعروف بحوار المنامة إنه يجب أن يكون لدول مجلس التعاون الخليجي دور في هذه المفاوضات وتساءل عن استبعادها من الحوار الجاري بين طهران والقوي الست الكبري. كما اقترح وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إنشاء بنك للوقود النووي في خطوة قد تضع الأسس للاستقرار في المنطقة وتبدد المخاوف بشأن الملف النووي الإيراني. من جانبه أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية أن أمن الخليج يتحقق من خلال رؤية قادة دول المجلس الست دون اشتراطات من أي أطراف خارجية. وشدد العطية غداة بدء أعمال القمة ال 31 لقادة دول مجلس التعاون في أبوظبي أهمية الحوار سبيلا لحل أزمة الملف النووي الإيراني. وكان وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أكد أثناء مشاركته في منتدي حوار المنامة أن برنامج بلاده النووي لا يشكل تهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة وشدد علي أن بلاده لن تستخدم أبدا القوة ضد جيرانها المسلمين. وتأتي تلك التصريحات مع وصول كبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي إلي جينيف أمس الأول للمشاركة في أول محادثات بين إيران ومجموعات الدول الست الكبري منذ أكثر من عام. وسيبحث جليلي مع ممثلة المجموعة منسقة السياسات الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون اليوم الاثنين الملف النووي الإيراني وعددًا من القضايا الإقليمية.