فيما يعكس الأجواء الهادئة داخل الكنيسة القبطية بعد الصخب الذي نتج عن أزمة العمرانية حرص البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية علي رئاسة الاحتفال الخاص بافتتاح كاتدرائية «السمائيين» الجديدة بشرم الشيخ الذي أقيم صباح أمس وسط حضور كبير من الأساقفة والكهنة وما يقرب من 5 آلاف قبطي توافدوا علي الكاتدرائية للمشاركة في الافتتاح. أكد البابا شنودة خلال افتتاحه الكاتدرائية الجديدة أن الكنيسة في مصر أصبح لها دور فعال لخدمة رعاياها في جميع المحافظات وقال: «إن كاتدرائية السمائيين الجديدة سوف تخدم بجانب الأقباط العديد من الأجانب في شرم الشيخ لما لها من موقع متميز بين الكنائس الأخري. وعقب افتتاحه كاتدرائية شرم الشيخ توجه البابا شنودة إلي مدينة الطور بجنوبسيناء لافتتاح كنيسة موسي النبي ومرقس لتكون ثالث كنيسة في جنوبسيناء بصحبة الأنبا يؤانس والأنبا بطرس والأنبا إرميا سكرتارية البابا والأنبا أبوللو اسقف جنوبسيناء وبعض رجال الأعمال الأقباط هناك. من ناحيته أشاد الأنبا يؤانس الأسقف العام وسكرتير البابا شنودة في تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» بتعاون قيادات محافظة سيناء مع الكنيسة وتيسير بناء الكاتدرائية الجديدة حيث يحظي أسقفنا هناك بعلاقة وطيدة مع عدد كبير من قيادات المحافظة، وقال: «إن افتتاح الكاتدرائية جاء وسط فرحة عامرة من جانب أقباط سيناء وشرم الشيخ، مشيراً إلي أن البطريرك سيعود للقاهرة عقب الافتتاح. وواصل البابا شنودة غيابه عن إلقاء عظته نصف الشهرية في الإسكندرية حيث كان من المنتظر أن يعود البابا لعظة الإسكندرية أمس إلا أن سفره لشرم الشيخ جعله يغيب للأسبوع الخامس.