قدم ثلاثة أعضاء بمجلس الشيوخ الامريكي مشروع قانون يهدف للسماح للسلطات الأمريكية بملاحقة جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس، واعتبار الإعلان عن هويات مخبري الجيش الأمريكي أو وكالات الاستخبارات "جريمة". وقال أعضاء مجلس الشيوخ الثلاثة إن أسانج عرض للخطر حياة مصادر سرية توفر معلومات لأجهزة الاستخبارات الأمريكية. وقدم المشروع كل من سكوت براون النائب الجمهوري عن ولاية ماساتشوستس، وجون إينسيجما النائب الجمهوري عن ولاية نيفادا، وجو ليبرمان النائب عن ولاية إنديانا، وهم الذين يتولون الإشراف علي قانون تأمين الاستخبارات البشرية وفرض الشرعية القانونية المعروف اختصارا باسم "شيلد". كما أعلنت متحدثة باسم الجيش الأمريكي في العراق أن الجيش يحاول اقناع الجنود بعدم قراءة الوثائق السرية التي ينشرها موقع ويكيليكس مشيرة إلي أنه وفقا لقواعد وزارة الدفاع علي الجميع الامتناع عن قراءة مواد متعلقة بنشرات الموقع. من جهة أخري أبرز استطلاع للرأي أن غالبية الإيطاليين 64% يرون في «مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج فاعل خير وروبن هود منقذ الفقراء من براثن شراهة الأغنياء في الألفية الثالثة». وكشف موقع ويكيليكس نقلا عن الوثائق السرية للخارجية الأمريكية أن هيلموت ميتسنر، مدير مدير مكتب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله ، سرب معلومات للسفارة الأمريكية في برلين خريف عام 2009 عن المفاوضات التي جرت بين التحالف المسيحي، الذي تنتمي اليه المستشارة الألمانية أنجيلا مريكل، والحزب الديمقراطي الحر، الذي يتزعمه فيسترفيله، حول تشكيل الائتلاف الحاكم الحالي. وفي رد فعل علي ذلك رفض فيليب ميرفي السفير الأمريكي في ألمانيا مطالب الحزب الديمقراطي الحر -الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا- بقيام الحكومة الأمريكية بسحبه علي خلفية تسريبات ويكيليكس. وذكرت برقيات نشرها موقع ويكيليكس ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عرض سرا حرية دخول القوات الامريكية لبلاده لشن هجمات ضد اهداف للقاعدة. كما كشفت وثيقة دبلوماسية امريكية أن الولاياتالمتحدة كانت تشتبه في 2009 بان اليمن اخفي عنها وجود مخزون من الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات لديه، يمكن ان تتحول الي سلاح خطير اذا وقعت في اياد سيئة. ونشرالموقع أيضا وثائق تشير إلي أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة كان يري في 2007 ان "فرنسا لم تقبل فعليا يوما الاستقلال الجزائري" وتحاول تصفية حساباتها مع الجزائر "عبر دعم المغرب".