قال البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال عظته الأسبوعية أمس الأول أن الأنبا ثيؤدورس أسقف الجيزة ذهب للمحافظ اللواء سيد عبدالعزيز لتوضيح الرؤي حول أحداث العمرانية، وأضاف: إن ما نشر بخلاف ذلك غير صحيح، قائلاً: «ده كلام جرايد، ولا تصدقوا أي شيء ينشر بها. وقال البابا: إن ملف كنيسة العمرانية لم يسلم إلي أحد مستشاريه كما نشر، وأكد أنه ليس له مستشارون أو سكرتارية. وردًا علي أحد الأسئلة الخاصة بالمحتجزين يتهمه بإتلاف ممتلكات عامة والاعتداء علي مبني المحافظة وإثارة الشغب والتصدي للسلطات في أحداث العمرانية، وقال نحن نتدخل لحل الأمر والإفراج عنهم. وقال لسيدة يريد زوجها تطليقها، وتغيير ملته للزواج بسيدة بروتستانتية «ألمانية»: «ربنا لن يبارك له في هذه الزيجة، وأتمني أن تقولي لنا المزيد من التفاصيل، حتي نتفاهم مع الأخوة البروتستانت لنعرف كيف يحدث هذا؟ وفي الوقت الذي ترفض فيه الكنيسة تنفيذ حكم الزواج الثاني الصادر من المحكمة الإدارية العليا، فإن سيدة مسيحية كشفت سماح كهنة لطليقها المدان في خطيئة زني بالزواج الثاني مما دفع البابا لتوعد الكاهن الذي عقد هذا الزواج بعقوبة شديدة. وشدد البابا علي أنه لا يجوز الزواج الثاني للزاني، كما يحرم أن يكون الزني قبل الزواج، وبالتالي فإن القس الذي قام بإتمام الزيجة أخطأ مرتين، ولذلك يلزمه عقوبة شديدة تعلمه وتعلم غيره. وردًا علي سؤال من إحدي السيدات حول أطفال الأنابيب قال: يطلق عليها التلقيح الصناعي، ولذلك لابد أن يكون حيوان منوي من الزوج نفسه، مع بويضة من الزوجة نفسها ولا يدخل فيها أي شيء غريب. حضر العظة المطران «مارجورج صليبة» مطران جبل لبنان للسريان الأرثوذكس والمطران «مارفيلكسيونس» ميتاس المعاون البطريركي للسريان الأرثوذكس والمطران «سيجوا» مطران إيران للأرمن الأرثوذكس عقب اجتماع لهم مع البابا، ضمن أنشطة اللجنة الدائمة للكنائس الأرثوذكسية، لبحث التعاون ويتم إجراء الاجتماع مرة كل عام، ويحضره الأنبا بيشوي، والأنبا موسي، كممثلين للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
