وصف سيد جوهر خسارته لمقعد عمال الدقي والذي احتفظ بالأربع دورات سابقاً ب«الخيانة العظمي» وهاجم ما سماه تحالف مرشحي الوطني فئات وآمال عثمان وكيل مجلس الشعب وسفير نور مرشح الوفد علي مقعد العمال وقال: «لو كنت أعلم أن هذا سوف يحدث لما خضت المعركة الانتخابية». ونفي جوهر أن يكون فشله في الاحتفاظ بمقعده لضعف خدماته في الدائرة وعدم تواجده فيها بشكل مستمر واعتماده علي آمال عثمان وكونه مرشح الحزب الوطني. من جانبه قال اللواء سفير نور نائب عمال الدقي الجديد لم أعقد صفقات مع الحزب الوطني ونجاحي جاء لتواجدي المستمر في دائرة الدقي والعجوزة منذ كنت «ملازم أول» في شرطة الكهرباء وحتي أصبحت مساعداً لوزير الداخلية إضافة لجماهيريتي الكبيرة كعضو مجلس إدارة النادي الأهلي لسنوات. وأبدي سفير نور أسفه لما يتردد حول عقد صفقات مع آمال عثمان مشيراً في الوقت نفسه إلي احترامه الشديد لمرشحي الوطني قائلاً: بالعكس د. آمال عثمان كانت ملتزمة حزبياً جداً مع سيد جوهر رغم أن هذا لم يكن في صالحها لأن الناس في الدائرة لم تكن تريده ورغم ذلك كل جولاتها ومؤتمراتها كانت معه وكانت تدعو محبيها في الدائرة لاختياره.