جاء خبر إلغاء مؤتمر حزب الوفد الشعبي لمساندة مرشحه محمد شردي ردا علي الشائعة التي أطلقها شردي ورجاله بأنحاء المدينة بأنه هو نائب الدائرة القادم وأن الوطني قام بترشيح اثنين أمامه ليكونا كبش فداء لتسهيل فوزه، فيما خرج أنصار مرشحي الوطني في مسيرات تأييد لهما مرددين هتافات (بورسعيد مش وفدية بورسعيد طول عمرها وطنية) وقام العديد من المواطنين بتعليق لافتات كتب عليها (بورسعيد قلعة الوطني). وأكد «جمال مراد» عضو اللجنة العامة بالمحافظة أن ما حدث يعد إهانة لباقي مرشحي الحزب، خاصة أن الحزب يخوض المعركة علي 4 مقاعد أحدها لمسعد المليجي عمال بدائرة العرب والضواحي والجنوب وصفوت عبدالحميد المحامي فئات بدائرة الشرق وبورفؤاد ومحمد جاد علي مقعد العمال بنفس الدائرة وهذا يعني تأكيد الشائعات التي تملأ المحافظة بأن هناك صفقة لصالح شردي مع الوطني علي الرغم من انعدام شعبيته بالمحافظة. وأوضح محمود هريدي عضو اللجنة أن أعضاء الحزب ببورسعيد طالبوا بتصحيح فوري لما حدث كنوع بسيط من رد الاعتبار، لأن ما حدث يؤكد أن شردي في وادٍ منعزل عن الحزب واللجنة العامة ببورسعيد وأنه يتعامل معهم من برج عالٍ والدليل أن شردي أصر علي تقديم أوراقه للترشيح منفردا بعيدا عن باقي مرشحي الحزب الثلاثة الذين تقدموا معا في وقت واحد. وعلق أحمد حسونة، عضو اللجنة والمرشح المستقل علي مبادئ الوفد عمال الدائرة الثالثة وهي نفس دائرة شردي، بأن قرار استبعاده من الترشح علي مقعد العمال كمرشح الحزب برغم اختيار اللجنة العامة له ببورسعيد وأراد «شردي» أن ينفرد بالدائرة مثلما يريد الانفراد بمقعد الشعب عن بورسعيد واتهمه بأنه أفرغ الحزب من قياداته العريقة التي نفرت من الحزب.