فى الجزء الثانى من” كشف الحساب شردى” يرد على منافسيه استمرارا لحملته غير المسبوقة فى كشف الفساد داخل المؤسسات الخدمية المختلفة ، وتنفيذا لما قطعه على نفسه من عهد لاهالى دائرة الزهور و المناخ ببورسعيد ..اطلق النائب محمد مصطفى شردى الجزء الثانى من مبادرة "كشف الحساب" التى تصدر فى شكل جريدة ، استعرض خلالها شردى اهم القضايا التى تعرضت لها محافظة بورسعيد عموماً و دائرة المناخ والزهورعلى وجه الخصوص وقام بطرحها ومناقشتها مع المسؤلين تحت قبة البرلمان. العدد الثانى من مبادرة كشف الحساب جاء - كسابقه - فى شكل جريدة احتوت على اكثر من 45 قضية فجرها شردى تحت قبة البرلمان وعبر وسائل الاعلام ، جاءت فى مقدمتها قضية مد العمل بنظام المنطقة الحرة ، والتى استطاع شردى منذ دخوله البرلمان فى 2005 ان يطرحها بقوة على اجندة المجلس الامر التى ادى فى النهاية الى صدور قرارات مد العمل بالمنطقة الحرة مرتين فى 2006 و2008 بعد ان صعد شردى الامر الى رئيس الجمهورية . وجدد شردى تعهده بأنه سيتقدم بمشروع جديد لمد العمل بنظام المنطقة الحرة ببورسعيد فور بداية البرلمان، مؤكدا ان مشروع القانون الجديد يستند الي عدد من التقارير الاقتصادية التي تؤكد ان المدينة مازالت تعانى من حالة تدهور اقتصادى وكساد غير مسبوق ، خاصة و ان الحكومة لم تقم بتنفيذ ما تعهددت به تجاة المدينة كذلك جاءت الصفحتين الرابعة والخامسة من كشف الحساب انعكاسا لاهتمام النائب محمد مصطفى شردى بقضايا الاسكان فى بورسعيد حيث تضمنتا 9 قضايا نجح شردى فى حلها لصالح اهالى مدينته كان من ضمنها نجاحة فى طرح قضية عشوائيات منطقة زرزارة بقوة تحت قبة مجلس الشعب الامر الذى دفع اهالى المنطقة الى مطالبة شردى بالاستمرار فى الدفاع عنهم بعد أن أهملتهم الحكومة . واستعرض شردى نجاحه فى المعركة الشرسة التى خاضها حتى استجابت له الدولة فى تسكين أهالى منطقة الحرية بعد ان حصل على فتوى من المستشارين القانونيين للوزارة تضمنت حق أى ساكن فى "الحرية" فى الحصول على سكن جديد ، وايضا نجاحه فى منع بيع أراضى القابوطى بالمزاد العلني بعد أن طالب الحكومة أمام لجنة الزراعة والري فى مجلس الشعب بمساعدة الأهالي وعدم تدمير المنطقة. وكما استحوزت قضايا الاسكان على اهمية قصوى فى اجندة النائب محمد مصطفى شردى .. لم تكن قضايا تلوث البيئة فى محافظة بورسعيد اقل اهمية حيث ضم العدد الثانى من كشف الحساب اهم القضايا التى تعرض لها شردى فى هذا المجال ونجح فيها منها ما اثاره عن قضية تلوث بحيرة المنزلة وتحويلها الى قضية دولية وذلك بعد ان طرح القضية فى اجتماع البرلمان . فيما ضم العدد ايضا فى قطاع تلوث البيئة نجاح شردى فى افشال مخططات الحكومة لنقل مصنع "أجريوم" إلى بورسعيد ، و ايضا نجاحه فى أنقاذ ميناء بورسعيد من بقعة مازوت مساحتها 4آلاف متربعد ان تقدم شردى بسؤال العاجل حول الواقعة . وكشف شردى فى صفحة الصحة - التى اشتمل عليها العدد الثانى من كشف الحساب - محاسيب الدولة الذين استولوا على قرارات علاج الغلابة على نفقة الدولة و طالب بكشفهم للرأي العام ومحاكمتهم كما استعرض شردى بالأرقام الحالات التى تم علاجها من اهالى بورسعيد عن طريق قوافل شردى الطبية وكان عددهم 1580 مريضا وهى القوافل التى تبنى فكرتها منذ يناير 2006 ومازالت مستمرة وفى مجال قضايا الشباب و الرياضة ضم العدد الثانى من كشف الحساب النجاح الباهر لدورات شردى الرياضية وتبنى نائب الوفد للمواهب الرياضية الصاعدة وتقديمهم لوسائل الإعلام ، فضلا عن دفاعه عن قضايا تملك الشباب البورسعيدى لاراضى شباب الخريجين ونجاحه فى الحصول لأبناء بورسعيد على 8 قطع أراض كما نجح شردى ايضا فى معارك الدفاع عن "البورسعيدية " في وزارة البترول واستخدم الأرقام لإجبار وزير البترول على الاستفادة من العمالة البورسعيدية من خيرات المدينة الباسلة وتعينهم فى هذة الشركات وفى مجال القضايا العمالية كشف شردى وأرقام الحكومة الوهمية الخاصة بالتعيينات بعد ان اثبت ان ثلث الأيدى العاملة العاطلة فى مصر من حملة الشهادات العليا وما فوقها. كما تضمنت الصفحتين المخصصتين للقضايا العمالية نجاح النائب محمد مصطفى شردى فى الدفاع عن حقوق عمال بتروتريد المؤقتين فى التعيين بعد ان تقدم ببيان عاجل لمجلس الشعب صحح به الأوضاع ودفع الشركة لتحرير عقود دائمة لهم وفى مجال الكهرباء و الصرف الصحى نجح شردى فى منع وزارة الكهرباء من قطع التيار عن ورش الحرفيين وفضح الأجهزة التنفيذية في أزمة مياه المجارى ،واتهامه الحكومة بقتل الطفلة "جهاد" البورسعيدية صعقاً بأسلاك الكهرباء المكشوفة كما ضم العدد الثانى من كشف الحساب تقليدا فريدا قدم فيه شردى بالارقام و التواريخ ما انجزه شردى لاهالى بور سعيد فى كافة القطاعات الخدمية فى بورسعيد . وتحدث شردى لاهالى بورسعيد على صفحات كشف الحساب وتحديدا فى الصفحة الاخيرة من خلال مقال لاتنقصه الصراحة شرح فية لاهالى دائرتة الاسباب الحقيقية لتقديمه كشف الحساب ، وايضا رد فيه على محاولات النيل من اسمه وسمعته التى حاول البعض النيل منها من خلال ترويج بعض الشائعات رد عليها شردى قائلا لقد اعتدت على الشائعات وما أكثرها. واعتدت أيضاً على الطعنات السياسية. ووسط كل ذلك أتمسك دائماً بالمبادىء التى دفعتنى للعمل السياسى وهى أن أغير حالنا وأرفع سقف الحريات ولن أهتم بكل شائعات المغرضين أو المنافسين أو أنصاف الرجال لأن الالتفات لهذا الحديث هو بمثابة تعطيل للعمل والمسيرة، ولكن مشكلتى هى أن بعض الناس تصدق أحياناً هذه الشائعات أو بعضها. ولكن لولا الأغلبية المحترمة التى تميز وتفهم لتغيرت الحياة السياسية تماماً .