احتشد نحو 150 شخصا أمام القصر الرئاسي الافغاني، وحمل بعضهم لافتات كتب عليها "برلمان مختطف" و"انهيار الديمقراطية" "المفوضية المستقلة للانتخابات عدو الديمقراطية"، عقب إعلان السلطات الأفغانية عن نتائج الانتخابات التشريعية المثيرة للجدل- بعد أكثر من شهرين علي إجراء الاقتراع. وأوضح رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة فاضل أحمد مناوي، أن النتائج المعلنة تبقي غير مكتملة لأن نتائج التصويت في ولاية غزني المضطربة جنوب العاصمة كابل لم تعرف بعد. وأضاف: أن ثلاثة مرشحين آخرين أعلن فوزهم في النتائج الأولية قد تم استبعادهم، ليصبح عدد الذين ألغت السلطات فوزهم 24 مرشحا" مستبعداً إجراء انتخابات جديدة. من ناحية أخري، أعلن زعيم المعارضة في أفغانستان عبد الله عبد الله حصول المعارضة علي نسبة تسعين مقعدا في البرلمان، مشيرا إلي أن هذا العدد الكبير سوف يسمح له بالضغط علي الرئيس حامد كرزاي. وأضاف عبد الله أن كتلة المعارضة التي يتزعمها ستبدأ نشاطها الفعلي بعد أسبوعين وستضغط علي الحكومة داخل البرلمان وخارجه لتحقيق الاصلاحات والتغييرات الايجابية. يذكر أن نسبة الاقبال علي التصويت في الانتخابات الأفغانية بلغت 40% في ثاني انتخابات تشريعية تجري في البلاد منذ الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة عام 2001.