فرضت القبلية والعصبية نفسها علي المرشحين في دوائر محافظة سوهاج الانتخابية وبات علي كل مرشح مهما كان انتماؤه السياسي أن يوازن في تحركاته وجولاته بين العائلات والعصبيات المختلفة حفاظًا علي رصيده من الأصوات. في أخميم يخوض المنافسة 13 مرشحا من بينهم اثنان للوطني علي مقعدي الفئات والعمال حيث يخوض السيد محمود الشريف نقيب الاشراف علي مقعد الفئات والذي يتربع علي المقعد منذ أربع دورات سابقة بعد استبعاد ابن عمه أحمد الشريف من المجمع الانتخابي للوطني. وينافسه علي نفس المقعد هشام طايع وشريف سليم وأحمد عبد ربه وعلي مقعد العمال ينافس النائب الحالي قاسم البحيري الذي يلقي مواجهة شديدة أمام المرشح الشاب وائل المشنب نجل قدري المشنب نائب أخميم السابق. وفي دائرة طهطا والتي تشهد اسخن معركة انتخابية في تاريخها إذ يخوض الوطني المنافسة ب 4 مرشحين الأمر الذي يشعل الأجواء أولاً داخل الوطني. الأمر البارز هو خلو الدائرة من مواجهات العائلة الواحدة بين من أبناء عبد الآخر علي مقعد الفئات بعد أن استبعد الحزب الوطني مدحت عبد الآخر لتصبح المنافسة بين محمد حلمي عبد الآخر النائب السابق والصحفي أسامة شحاتة وطارق أبو زيادة وأحمد فؤاد أبو علي. وعلي مقعد العمال تنحصر المنافسة بين النائب الحالي فتحي المقدم بينما يحاول محمد سيد أبو سديدة النائب السابق استعادة مقعده معتمدًا علي ما قدمه خلال الفترة التي كان فيها عضوا بالبرلمان. وفي سياق آخر عقد أمين الحزب الوطني بسوهاج د. نشأت العريس اجتماعًا مع مرشحي الحزب بدوائر المراغة وبندر سوهاج وجرجا باعتبارها من الدوائر الساخنة انتخابيا لما تشهده من صراعات بين مرشحي الحزب والمحظورة وبعض الأحزاب السياسية. أكد أمين الحزب ضرورة الالتزام الحزبي لجميع المرشحين وعدم التحالف مع أي من المرشحين المستقلين أو المحظورة. وهدد العريس في حالة اكتشاف أي تلاعب من مرشحي الحزب في المرحلة الأولي عن طريق ابرام صفقات أو تحالفات من أي نوع من المرشحين المستقلين بسحب أوراق المرشح من الانتخابات وخاصة في الدوائر المفتوحة. وناقش أمين الحزب الاعانات المالية التي سوف تصرف للمرشحين من الحزب والتي تستخدم في تغطية جزء من تكاليف الدعاية وطلبات أبناء الدائرة من فرش مساجد وإنارة الشوارع وغيرها. كما عقد أمين الحزب مؤتمراً صحفياً للرد علي ما تردد من اتهامات لأمانة الحزب حول اختيار مرشحات الكوتة وطالب الذين لم يحالفهم الحظ بالوقوف بجوار المرشحات بدلاً من كيل الاتهامات دون سند أو دليل. وقال العريس إن المرشحات الحاليات اللائي اختارهن الحزب تم اختيارهن بناء علي انتخابات الوحدات الحزبية واستطلاعات الرأي العام التي قامت بها جهات محايدة ليس لها مصلحة لارجاح كفة عن الأخري منوهًا إلي مقعد الفئات بالكوتة في الدائرة الجنوبية والتي تم ترشيح الدكتورة ماجدة البيدي والذي أثار حولها الكثير من الانتقادات لاختيارها كمرشحة للحزب خاصة بعد الاتهامات التي وجهتها لها منافستها بالحزب غادة القاضي. وأقسم العريس بانه لم يشاهد ماجدة البيدي قبل الانتخابات وأنه قابلها في الاجتماع الذي تم مع مرشحات الكوتة لبحث التحركات التنظيمية لهن.