تحديات متنوعة تواجه الشارع المصري الأمر الذي انعكس علي اختيار عناوين المؤتمر القومي الخامس للشباب وقد استقر د. صفي الدين خربوش وكوادر قطاعه علي أن ينافس المؤتمر هذا العام السياسة القومية للشباب وهي تحديدا في التشغيل والتعليم والصحة والإسكان، وكشف د. صفي الدين خربوش أنه وفقا لفلسفة الحكومة علي ضرورة جذب الشباب للعمل السياسي والاجتماعي من خلال توضيح آليات المشاركة والتفاعل مع القضايا السياسية والتطوعية. 400 شاب وفتاة تم اختيارهم بدقة من جميع المحافظات والهيئات الشبابية هم عناوين للمؤتمر الخامس، وسوف توجه الدعوة لعدد من الوزراء ورؤساء لجان الشعب والشوري وعدد من السياسيين للدخول في نقاش واسع وممتد حول قضايا الوطن والمكون الشبابي نفسه وكيفية القضاء علي مصطلح العزوف من قاموس الحركة الشبابية المصرية. قبل المؤتمر القومي هناك جهد مبذول من قيادات القومي للشباب نحو عقد المؤتمرات التمهيدية بالمحافظات لخلق حالة من التعبير الصريح والجريء من جانب الشباب المشارك تجاه كل ما يواجه المجتمع. خربوش أراد من وراء هذه المؤتمرات التمهيدية أن يصل صوته وقطاعه إلي أكبر عدد ممكن من الشباب الأمر الذي يتيج له تسويق أفكاره. خربوش قدم الشكر للرئيس مبارك، حيث يري أن موافقته علي رعاية المؤتمر الخامس - كعادته - أمر يؤكد حرص مبارك علي أن يثمر هذا الحوار عن جمل وعبارات ومحاور مفيدة للشباب والمجتمع.