في إطار تجييش الشباب الجزائري والحصول علي بعض المكاسب لم يجد محند شريف رئيس نادي شبيبة القبائل الجزائري مبرراً لإيقافه من قبل الاتحاد الجزائري لكرة القدم علي إثر سباق خلافاته مع رئيس الاتحاد الجزائري للبعثة محمد روراوة إلا إطلاق تصريح يفيد بأن روراوة طلب من رئيس الشبيبة التلاعب في نتيجة مباراة فريقه والأهلي المصري وتفويت المباراة بالهزيمة أمام الأهلي هذه الترهات السخيفة غير المعقولة تصب في صالح الزج بمصر في أي خلافات جزائرية للحصول علي شعبية في الشارع الجزائري الرياضي علي الرغم أن هذا الاتهام غير متصور نظراً للمواقف المتصلبة من جانب رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة بشأن ملف أزمة كرة القدم بين البلدين، وكالة الأنباء الألمانية حملت لنا خبراً جاء فيه. فجر محند شريف حناشي، رئيس نادي شبيبة القبائل، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث ذكر أن رئيس اتحاد الكرة الجزائري محمد روراوة طلب منه التلاعب بنتيجة المباراة التي تعادل فيها فريقه مع مضيفة الأهلي المصري 1 1 يوم 29 أغسطس الماضي بالقاهرة، ضمن الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الثانية بدور المجموعات لمسابقة دوري أبطال إفريقيا. وقال حناشي، في مؤتمر صحفي الجمعة 12 11 2010 بعد إقرار لجنة الانضباط التابعة لرابطة كرة القدم الجزائرية إيقافه لمدة عامين، «روراوة طلب مني أن نخسر مباراة القاهرة أمام الأهلي حتي يتسني لهذا الفريق التأهل إلي الدور قبل النهائي، لكنني رفضت ذلك ودافعت عن كرامة وسمعة فريقي والحمد الله أننا لم نخسر المباراة». وأكد حناشي أنه لن يطعن في عقوبة إيقافه وأنه سيطلب تدخل وزارة الشباب والرياضة لوضع حد للظلم الذي تعرض له، علي حد قوله، وكانت الرابطة الجزائرية قد أعلنت الخميس الماضي إيقاف حناشي رئيس نادي شبيبة القبائل لمدة عامين، يمنع خلالهما من دخول الملاعب وحضور كل الاجتماعات ذات الإطار الرسمي، وذلك «رداً علي تصريحاته النارية التي أطلقها في حق روراوة أخيراً.