حاصرت مشاكل الحمل نانسي عجرم من كل جانب، ومنعتها من المشاركة في أكثر من حفل كانت قد اتفقت عليه في المغرب وبعض دول الخليج، حيث أدي الحمل إلي ضعف المناعة الطبيعية لدي نانسي وإصابتها بنزلة برد حادة، بالإضافة إلي آلام في قدميها، وقد حدث ذلك بعد أن شعرت نانسي بتغير ما في شكل وحجم القدمين وفي الوقت الذي يرجع فيه بعض المتخصصين هذه الأعراض إلي أنها ربما تكون حاملاً في «ولد»، فإن هناك من يتوقع أن تؤدي الظروف الصحية لنانسي في ابتعادها عن الوسط الفني لفترة كبيرة من الوقت، رغم أن لجوء نانسي إلي الإنجاب في الفترة الحالية، هو نوع من إدراك أهمية الوقت. نانسي تخشي مثلها مثل كل الفنانات أن تسبح في بحار الأضواء والشهرة، لتجد نفسها في نهاية الأمر بلا أسرة تحيط بها، وإذا كانت هذه هي نقطة الخلاف بينها وبين مدير أعمالها «جي جي لامارا» الذي يري أن نانسي قد حكمت عاطفتها علي حساب فنها وأنه كان من الممكن أن تتمهل في هذه الخطوة لبعض الوقت، إلا أن إرادة نانسي الفنانة قد غابت في ضميرها كأم، والآن وبعد إلغاء ثلاثة حفلات لنانسي في غضون شهر واحد فإنها باتت في موقف لا تحسد عليه، لأن متاعب الحمل قد لخبطت كل حساباتها ولم تكن تدرك أن تصوير أكبر عدد من الأغاني وعرضها خلال فترة الحمل لن يكون مجديا، فالجمهور يتابع بشغف كيف هدأت نجومية نانسي علي أعتاب متاعب الحمل.