جماعة" خلايا مؤامرة النار" التي ينتمي إليها أحد المشتبه فيهم بتهمة إرسال الطرود المفخخة لسفارات أوروبية في أثينا هي منظمة فوضوية يسارية متطرفة تتخذ من العاصمة اليونانية مقراً لها وقد أعلنت مسئوليتها عن عدد من الهجمات ضد منشآت حكومية وبنوك وهي علي صلة بجماعة تعد أشد خطورة منها هي منظمة "طائفة الثوريين" المسئولة عن مقتل أحد الصحفيين اليونانيين وشرطي في يوليو الماضي. وكانت الشرطة اليونانية قد أصدرت تحذيراً في أغسطس الماضي من أن البلاد تدخل مرحلة جديدة من العنف السياسي علي يد المنظمات الفوضوية، إثر تهديد منظمة الطائفة الثورية من أنها سوف تحول اليونان إلي " منطقة حرب ثورية". وهددت المنظمة في بيان لها من أن اليونان لن تعود جنة آمنة للسياح والأجانب والرأسمالية، مهددة بتحويلها إلي منطقة حرب يشنها الثوريون المسلحون بترسانة من الأسلحة وتنفذ فيها عمليات الأغتيال والتفجيرات ووزعت صوراً لترسانة الأسلحة التي تمتلكها الجماعة