يبدأ ملتقي الكويت المالي أعمال دورته الثانية اليوم بحضور حشد من القيادات المالية والمصرفية والاستثمارية من الكويت والبلدان العربية خاصة الخليجية منها إضافة إلي قيادات مصرفية دولية وعدد من الخبراء الأجانب. ويشارك في الملتقي رئيس وزراء لبنان سعد الحريري ونائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية ووزير الدولة لشئون التنمية والإسكان الشيخ أحمد الفهد و6 من محافظي البنوك المركزية العربية هم محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم الصباح ومحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي ومحمد الجاسر ومحافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج ومحافظ مصرف قطر المركزي عبدالله بن سعود بن فهد آل ثان ومحافظ البنك المركزي الأردني أمية طوقان ونائب محافظ البنك المركزي التركي اردم باسكي. وصرحت مصادر كويتية بأن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري سيوجه كلمة إلي ملتقي الكويت المالي الثاني عقب افتتاحه اليوم من قبل محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح كما سيتحدث في الملتقي رئيس ومدير عام صندوق النقد العربي جاسم المناعي. وأضافت المصادر في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالكويت إن ملتقي الكويت المالي الثاني الذي يعقد علي مدي يومين سيشتمل علي خمس جلسات الأولي تدور حول وضع الأسس لمرحلة التعافي وإعادة بناء أنظمة الرقابة المصرفية والمالية بعد الأزمة المالية العالمية وتطوير أنظمة جديدة لمعالجة أي ثغرات. وأشارت المصادر إلي أن الجلسة الثانية من الملتقي ستدور حول كيفية مواجهة المصارف العربية المرحلة المقبلة وهل خرجت بالفعل من تبعات الأزمة المالية العالمية أم أنها مازالت بحاجة للدعم الحكومي أما الجلسة الثالثة فتتناول السياسات المطلوبة لإستعادة مسار النمو وتحقيق مشاريع التنمية في المنطقة العربية والدور الجديد المطلوب من الحكومات وكيفية دعم القطاع الخاص لاستعادة قوة الدفع التي فقدها جراء الأزمة المالية العالمية. وأضافت إن الجلسة الرابعة للملتقي ستتناول آفاق الاستثمار في الأسواق العربية والمقومات الاقتصادية الإقليمية والعالمية التي تحرك الأسواق من الآن فصاعدا. أما الجلسة الخامسة والأخيرة فتدور حول الآثار المتوقعة لخطة التنمية علي الاقتصاد الكويتي في مختلف قطاعاتها.