كتب - أحمد الطاهري وهاشم عبد الحميد وأميرة يونس واسلام عبد الكريم في إطار الجهود المصرية الداعمة للموقف الفلسطيني في سعيه للحصول علي الحقوق المشروعة يقوم وزير الخارجية أحمد أبوالغيط والوزير عمر سليمان، غداً بزيارة إلي رام الله وعمان في مهمة إنقاذ جديدة لعملية السلام. وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير حسام زكي أن الوزيرين سينقلان إلي العاهل الأردني الملك عبدالله والرئيس الفلسطيني محمود عباس رسالة من الرئيس مبارك تتعلق بالتقييم المصري لجهود المسار السياسي التفاوضي مع إسرائيل والمصالحة الفلسطينية، مشيرًا إلي أن الوزيرين سيبحثان الوضع الحالي برمته بما فيها البدائل الخاصة بعملية السلام. من جهة أخري بدأت آليات وجرافات وبلدوزرات ضخمة تابعة لسطات الاحتلال الإسرائيلي أمس حملة واسعة النطاق لهدم جدران ومعرشات تعود للمواطنين الفلسطينيين ببلدة العيسوية وسط مدينة القدسالمحتلة. وأكد رائد أبوريالة العيساوي عضو اللجنة التنظيمية لحركة فتح في المنطقة وأحد أصحاب هذه الأراضي أن مساحة هذه الأراضي شاسعة وجنود الاحتلال يقومون بفرض طوق عسكري محكم علي المنطقة المستهدفة فيما بدأ الأهالي بالتحرك للدفاع عن منازلهم بعدما فاجأتهم أنباء الهدم في المنطقة. في الوقت نفسه ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أمس أن المجلس الوزاري السباعي سيبحث غدًا إطلاق الصواريخ علي إسرائيل من قطاع غزة. وقالت الصحيفة أن سلطة حماس في غزة نجحت في الآونة الأخيرة في تهريب كمية كبيرة وغير مسبوقة من الأموال وصل معظمها من إيران. مضيفة أن حماس استكملت في الأيام الأخيرة سلسلة تجارب صاروخية علي الصاروخ المتطور «فجر» الذي يصل مداه إلي نحو 80 كيلو مترا مما يعني حسب الصحيفة أن حماس سوف تبدأ بعد عدة شهور مرحلة إنتاج هذه الصواريخ وبذلك ستكون قادرة علي ضرب كل مناطق المركز الإسرائيلي. ميدانيا اندلعت مواجهات أمس بين شباب عرب والشرطة الإسرائيلية وذلك عندما دخل متطرفون يهود بلدة أم الفحم العربية في شمال إسرائيل للمشاركة في مسيرة بمناسبة الذكري السنوية لمقتل الحاخام مائير كاهانا المتطرف الذي طالما طالب بطرد العرب من إسرائيل تحت حراسة مشددة من الشرطة. وأحرق شبان عرب ملثمون إطارات ورشقوا حجارة علي عناصر من الشرطة التي بدأت بإطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم. وهتف سكان عرب يلوحون بأعلام فلسطينية من علي أسطح المنازل «فلسطين حرة» و«بالروح بالدم نفديك يا فلسطين».