أكد «د. صبحي السحيمي» مدير المركز الثقافي المصري بكازاخستان، أن المركز يقوم بدور كبير في تعليم اللغة العربية لأبناء كازاخستان وأهلها في محاولة لمساعدتهم في العودة لجذورهم التاريخية والإسلامية التي لا تنفصل أبدًا عن الهوية العربية. ودلل علي ذلك بأن 40% من كلمات اللغة الكازاخية كلمات عربية وأنها كانت تكتب بالعربية قبل الاحتلال الروسي، مشيرًا إلي أن المركز يشهد إقبالاً كبيرًا لتعلم اللغة العربية، من سن 10 سنوات حتي 70 سنة، مدفوعين برغبة قوية في العودة لروح وحضارة الإسلام التي كانوا عليها. وأوضح أن المركز الثقافي المصري هنا هو الأنشط بين أمثاله بما يقوم به من أنشطة وفعاليات متنوعة لابراز الثقافة المصرية والعربية وتشهد اقبالاً واعجابا، ويعد بمثابة بيت للعرب بالفعل، يجتمعون فيه في المناسبات والأعياد حين تجد جميع الجاليات العربية متواجدة وحاضرة، وانتقد غياب المؤسسات الدينية والإسلامية المصرية والعربية عن تلك الدول وكأنها «واخدة» موقف منها ولا تضعها في أولوياتها كونها أرضًا خصبة ومؤهلة لذلك يحتاج له وقال: مش عارف ليه مركزين علي أوروبا التي لديها مراكز إسلامية ومؤسسات يعتمد عليها، الناس هنا عاوزين اللي ياخد بايدهم.