نظراً للأزمة المالية العصبية التي تمر بها حالياً قلعة الدراويش في الوقت الذي يحتاج فيه الفريق الأول لتدعيم بعض المراكز بلاعبين جدد اتجه مجلس الإدارة إلي فكرة التعاقد مع لاعبين تحت السن أو فوق السن من أندية الدرجة الثانية خصوصاً أن هذه الأندية تطلب مبالغ مالية ضعيفة مقارنة بأسعار لاعبي الدرجة الأولي خاصة أن مسئولي الإسماعيلي لن يستطيعوا حالياً الحصول علي صفقات سوبر لعدم توافر الموارد المالية في خزانته وهو ما ظهر فعلياً بعد التعاقد مع المهاجم إسلام عبد اللطيف - 20 عاماً لاعب سموحة والمعين الإماراتي السابق ومن قبله محمد أبو سريع وأحمد كفة من أحد أندية القسم الثالث بالإسماعيلية بالإضافة إلي التفاوض مع أحمد عبد الرازق ومحمد شعبان لاعبي المريخ البورسعيدي لضمهم. الجدير بالذكر أن الإسماعيلي ليس لديه أي رصيد مالي غير مبلغ 4 ملايين جنيه حصة النادي من البث الفضائي و675 ألف دولار مستحقاته لدي الكاف لمشاركته في دوري أبطال أفريقيا.. وأن هذه المستحقات سوف يدفع منها النادي مقدم تصالح مع مصلحة الضرائب. لرفع الحجز عن أرصدة النادي ومليوني جنيه مديونية هيئة الكهرباء و180 ألف جنيه مديونية إحدي شركات السياحة بجانب دفع باقي مستحقات اللاعبين ومقدمات العقود الجديدة الأمر الذي سيدفع المجلس إلي بيع نجومه خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة للوفاء بكل هذه الالتزامات خاصة أن هذه المبالغ لن تستطيع الوفاء بكل هذه المصاريف.. وقد علمنا أن هناك صراعاً بين أندية البترول وانبي وبتروجت علي ضم أحد لاعبي الفريق ودخلت في مفاوضات معه لضمه بعدما أعلن الرحيل في يناير المقبل بالإضافة إلي صراع قطبي الأهلي والزمالك علي شراء الثنائي المعتصم سالم وأحمد سمير فرج حيث استغلت هذه الأندية في مفاوضاتها مع الإسماعيلي أزمته المالية وحاجته الماسة لتدعيم خزانته حتي يستطيع استكمال مسيرة الموسم الحالي. علي جانب آخر اختتم الفريق مبارياته الودية أمس أمام الكرامة السوري وذلك استعداداً لمباراته القادمة أمام طلائع الجيش يوم الأربعاء المقبل.. لذلك قرر الهولندي مارك فوتا تطبيق برنامج التدريب اليومي الكامل لكي يستطيع معالجة أخطاء خط الدفاع وتحفيظ اللاعبين طريقة اللعب التي سيطبقها في لقاء الجيش.