لم تنجح محاولات وزارة المالية في الترويج لأول مشروعات الشراكة مع القطاعين العام والخاص في جذب المستثمرين لتمويل إنشاء 330 مدرسة متطورة رغم تأهل 5 شركات في وقت سابق للمشروع، إلا أن الامر لم يصل الي تقديم عروض فنية ومالية لبدء التنفيذ كما هو الحال في مشروعات الطرق ومياه الشرب والصرف الصحي وتحلية مياه البحر، مما دفع وزارة المالية نحو إخراجه من أجندة مشروعات الشراكة التي تنتظر اعتماد اللائحة التنفيذية للقانون. وأكد مصدر مسئول بوزارة المالية ل"روزاليوسف" أن هناك عزوفا من قبل المستثمرين علي مشروعات المدارس وهو ما يتم دراسته حاليا لتنفيذ تلك الخطة للارتقاء بالقطاع التعليمي والمدارس من خلال الموازنة العامة والخطة الاستثمارية للدولة بعد اسناد جميع المشروعات الاخري المدرجة ضمن البنية التحتية للشراكة والتفرغ لتنفيذ مشروعات البعد الاجتماعي ، ومن المنتظر ان تحسم الدراسة التي يقوم بها الاستشاري حازم حسن لاعادة صياغة المشروع بشكل يجذب المستثمرين الا ان المؤشرات توحي بترجيح السيناريو المطروح. اضاف المصدر ان شركات كبري تأهلت لخوض المنافسة علي المشروع، وهي شركة أوراسكوم للإنشاءات وشركة سامكريت مصر وشركة بويج للإنشاءات الفرنسية المتخصصة في بناء المدارس بنظام الشراكة مع القطاعين العام والخاص وكذلك شركة ابن لادن بالسعودية وتحالف بين شركة ابابكوك براونب الإنجليزية وأبناء حسن علام وآي تي فنتشرب تأهلت فنيا للتقدم لمناقصة إنشاء 300 مدرسة في المرحلة الأولي الا ان الامر لم يتطور الي ما بعد ذلك.