واصل صحفيو جريدة الدستور اعتصامهم بمقر نقابة الصحفيين وسط محاولات الاستغلال السياسي لازمتهم لعرقلة عمليات التفاوض مع الادارة، ففي الوقت الذي أعلن فيه المذيع حمدي قنديل عن سعي ما أسماهم بالاعلاميين الاحرار لتأسيس جريدة خاصة من خلال اكتتاب شعبي بقيمة 10 جنيهات للسهم للهروب مما قال أنه سيطرة رأس المال علي الصحافة الخاصة وذلك خلال مشاركته في اجتماع لحركة كفاية و6 أبريل بمقر حزب العمل المجمد أمس للدعوة لمقاطعة الانتخابات البرلمانية. ومن جانب آخر قالت معلومات أن المذيع محمود سعد مقدم برنامج مصر النهارده وزوجته الصحفية نجلاء بدير وصلاح عبدالمقصود عضو مجلس نقابة الصحفيين وحمدي قنديل والمهندس يحيي حسين عبدالهادي المستقيل من شركة عمر أفندي بتمويل اعتصام الدستور والتدخل لعرقلة التفاوض لصالح إبراهيم عيسي رئيس التحرير السابق الذي كان يستكتبهم ونكاية في الملاك الجدد للجريدة. وفي مذكرة تقدم بها رضا ادوار مالك الجريدة إلي مجلس نقابة الصحفيين أكد أن ابراهيم عيسي هو من طلب منه شراء الجريدة عبر ايمان عبدالمنعم المحررة بالدستور. من جانبه نفي عبدالهادي تقديم أي تمويل للاعتصام مضيفا: أنا لا أملك ما أقدمه، والشخصيات المساندة لصحفيي الدستور يبحثون فكرة دعوة المواطنين لدعم الصحفيين من خلال الاكتتاب بشراء الجريدة، فيما رفض صلاح عبدالمقصود التعليق. المؤتمر الصحفي تحول إلي هجوم علي الصحافة والفضائيات القومية والخاصة.. وأعلن القيادي السابق بالجمعية الوطنية للتغيير حمدي قنديل عن تأسيس ما أسماه ب«الإعلاميون الأحرار» الذين يسعون لإصدار صحيفة شعبية بالاكتتاب الشعبي بعيدا عن أيدي «السلطة وسيطرة رأس المال». وشهد الاجتماع الذي شارك فيه ما تبقي من حركات كفاية والجمعية الوطنية وحزب الجبهة إلي مقاطعة الانتخابات البرلمانية ووصف عبدالحليم قنديل منسق كفاية المقاطعة بأنها ليست سلبية، فيما زعم رئيس حزب الجبهة أن الأحزاب المشاركة في الانتخابات ستقاطعها بشكل غير مباشر.