اعترف محمد نهاونديان رئيس غرفة التجارة الإيرانية بتأثير العقوبات الدولية المفروضة علي طهران، معتبرا أن العقوبات سترفع نفقات استيراد السلع بنسبة 30%، وأضاف أن التجار الإيرانيين لجأوا إلي طرق بديلة لاستيراد السلع مشيرا إلي أن موانئ تركيا في ضوء الخيارات المحدودة مع دولة الإمارات. وكان غلام رضا زنكنة مساعد وزير الاقتصاد الايراني لشئون الخصخصة قلل في وقت سابق من أهمية العقوبات المفروضة علي بلاده، وقال إن الأرقام الرسمية في بلاده تقدر حجم الصادرات بأربعة مليارات ومائتي ألف دولار سنويا مؤكدا أن الإحصاءات غير الرسمية ترتفع بهذا الرقم إلي 7 مليارات دولار. من جهة أخري، أشاد فيليب كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأول بقرار المجموعة النفطية اليابانية "اينبكس" الانسحاب من أكبر حقل نفطي إيراني في أعقاب العقوبات الاقتصادية المفروضة خوفا من إدراجها علي قائمة الشركات التي تخضع لعقوبات أمريكية بسبب تعاملاتها مع إيران. وأضاف كراولي: إن هذا القرار يوجه رسالة قوية وموحدة إلي إيران لحملها علي احترام المعاهدات الدولية وحثها علي البدء في المفاوضات الجدية حول برنامجها النووي.