فيينا- مصطفي عبدالله- وكالات الأنباء: في أول اعتراف من نوعه من مسئول حكومي إيراني, أكد غلام رضا زنكنة مساعد وزير الاقتصاد الإيراني أن العقوبات الدولية المفروضة علي بلاده رفعت نفقات استيراد السلع بنسبة30 %. وقال المسئول الإيراني إن الأرقام الرسمية في بلاده تقدر حجم الصادرات بأربعة مليارات ومائتي ألف دولار سنويا, مشيرا إلي أن الاحصاءات غير الرسمية ترتفع بهذا الرقم إلي7 مليارات دولار, وقلل في الوقت نفسه من أهمية العقوبات المفروضة علي بلاده, مشيرا إلي أن طهران ستصبح خلال عام أو أقل المصدر الأول للعراق في مختلف المنتجات. ومن جانبه, قال رئيس غرفة التجارة الإيرانية محمد نهاونديان إن التجار الإيرانيين لجأوا إلي طرق بديلة لاستيراد السلع بعد العقوبات الجديدة, مشيرا إلي مواني تركيا وفي غضون ذلك, أكد علي أصغر سلطانية مندوب ايران الدائم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان بلاده أعلنت مرارا بأن الخيار الوحيد المناسب أمام مجموعة خمسة زائد واحد هو الحوار من أجل التعاون مع ايران لحل أزمة البرنامج النووي. وأضاف سلطانية ان الطاقات والموقع الممتاز الذي تتمتع به ايران والذي لا يمكن انكاره علي الصعيدين الاقليمي والدولي يثبت عدم جدوي أي خيار آخر بشأن ايران علي حد قوله, واعتبر أن أي خيار سوي الاعتراف بحقوق ايران وإجراء الحوار بهدف التعاون سيكون عديم الجدوي ولايجلب أي فائدة. وفي غضون ذلك, قال وزير الخارجية الإيرانية منوشهر متكي إن القضاء الإيراني هو المختص بالنظر في واقعة اعتقال المواطنين الألمانيين في إيران. وعلي صعيد آخر, تقرر اختيار ايران لترأس الدورة الجديدة لمنظمة الدول المصدرة للبترول أوبك خلفا للإكوادور- الرئيس الحالي- وذلك للمرة الأولي منذ36 عاما, حيث اختر وزير البترول الإيراني رئيسا للمنظمة اعتبارا من أول يناير المقبل.