كشف روجر ميسي رئيس بعثة الأممالمتحدة إلي الكونغو الديمقراطية في جلسة استماع أمام مجلس الأمن الدولي أن هناك نحو 15 ألف حالة اغتصاب ارتكبت العام الماضي في مناطق النزاع بجمهورية الكونغو الديمقراطية وسط اتهامات للقوات الحكومية بتورطها في قضايا قتل واغتصاب بحق مدنيين شرق البلاد. وأضاف ميسي أمام المجلس إنه في المنطقة التي توازي مساحتها مساحة أفغانستان، وتنشط فيها جماعات مسلحة تختلط أحيانا بالمدنيين، ليس من الممكن أن توفر بعثة الأممالمتحدة (مونوسكو) الأمن بشكل كامل إلا بزيادة هائلة في عدد القوات والمصادر. وتوافقت تصريحات ميسي مع أقوال مارجوت والستورم المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة بشأن الاعتداءات الجنسية بأن قوات حكومية قتلت المئات من النساء في القري النائية في إقليم واليكال في الأشهر الماضية. وأضافت والستورم أن المصيبة تكمن في أن نفس التجمعات السكانية التي تعرضت لهجمات المجموعات المقاتلة تعرضت مرة أخري للاعتداء من قبل القوات الحكومية متهمة القوات الديمقراطية لتحرير رواندا وميليشيات ماي ماي بالتورط في تلك الجرائم.