أكد د.أبوالقاسم زهرة وكيل وزارة الزراعة أن المستهدف زراعته هذا العام بالقمح حوالي 62% من إجمالي زمام المحافظة البالغ مساحته 325 ألف فدان داخل وخارج الزمام. وقال زهرة إن المديرية حاليا تقوم بتوفير التقاوي عالية الإنتاج للمزارعين من خلال الجمعيات الزراعية والارشاد الزراعي وإعداد وعقد ندوات ارشادية لتوعية الزراع بالمعاملات الفنية للأصناف الجديدة والعمل علي رفع الإنتاجية وتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك والحد من استيراد القمح. وأشار إلي أن سياسة وزارة الزراعة بالإعلان عن أسعار توريد القمح قبل الزراعة بأسعار جيدة تحقق هامش ربح مناسباً، الأمر الذي يشجع الزراع علي زراعة القمح. من جانبه طالب محمد أحمد عبدالمطلب عمدة التقاميش ورئيس لجنة الزراعة والري بالمجلس المحلي لمحافظة سوهاج بالعمل علي القضاء علي الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، والعودة إلي الحملة القومية لزراعة القمح التي تقدمها وزارة الزراعة منذ سنوات ماضية والتي تضمنت دعم الزراع بتسوية الأرض بالليزر والحرث تحت التربة والحرث السطحي مجانا للزراع وتشجيعا لزراعة القمح. وقال إن الميكنة الزراعية بالإدارات الزراعية كانت تقوم بهذه الجهود أما الآن فهي لا تعمل شيئا حاليا، كما كانت مديريات الزراعة توفر مبيدات للقضاء علي حشائش الزمير وتمد الزراع بالتقاوي عالية الإنتاج باسعار زهيدة لكن الآن الأمر تغير حيث لا يوجد مبيدات ولا توجد تقاوي سوي تقاوي غير جيدة وأسعارها مرتفعة للغاية.