ما زالت توابع الهزيمة المخزية للمنتخب الوطني أمام النيجر بتصفيات الأمم الأفريقية تتوالي وأصبح في حكم المؤكد أن يقوم حسن شحاتة المدير الفني باستبعاد عدد من اللاعبين الذين قام بضمهم خلال الفترة الأخيرة أمثال أحمد علي لاعب النادي الإسماعيلي وأحمد حسن مكي مهاجم حرس الحدود بعد أن حصلا علي فرصة الانضمام للمنتخب في ثلاث مباريات دولية، لكنهما لم يستغلا تلك الفرصة ولم يرتق أداؤهما إلي مواصفات اللاعب الدولي وأنهما لايزالان يحتاجان لمزيد من الوقت حتي يعودا للمنتخب. وسيقوم المدير الفني بالبحث عن لاعبين آخرين من خلال مسابقة الدوري العام حتي يستعد للقاء جنوب أفريقيا بملعبها بالجولة الثالثة بالتصفيات التي تعد الفرصة الأخيرة لأنه في حالة الفوز سيرتفع رصيد منتخبنا إلي أربع نقاط ويتوقف رصيد المنافس عند أربع نقاط أيضا. ويري شحاتة أن الفارق مباراة واحدة بشرط الالتزام والتركيز ويسعي لذلك إلي التخلي عن المجاملات في الاختيارات المقبلة، التي أصبح لا مجال لها مع وضع معايير جديدة للاختيار ستكون بمنتهي الحزم أهمها بذل الجهد والعطاء. من ناحية أخري، يفكر بعض اللاعبين الدوليين الذين تخطت أعمارهم حاجز ال30 في اعتزال اللعب الدولي علي غرار ما فعله محمد بركات لاعب النادي الأهلي وصرحوا بذلك لبعض المقربين منهم خلال عودتهم للقاهرة أمس الأول. من ناحية أخري أكد عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات، بأنه لا يمانع في ترك مساحة زمنية كبيرة للمنتخب قبل مباراة جنوب أفريقيا بعد أن تأكد أن الفريق لا يحقق نتائج إلا في ظل المعسكرات الطويلة وأن هذه الفترة تحتاج إلي تكاتف الجميع من أجل الوصول لنهائيات غينيا الاستوائية والجابون وأنه بانتظار الجلوس مع حسن شحاتة لمعرفة طلباته قبل وضع جدول الدوري العام للدور الثاني. ومن المنتظر أن يبدأ المنتخب معسكره المقبل يوم 17 أكتوبر الجاري استعدادا للمباراة الودية أمام الأردن التي ستقام يوم 22 أكتوبر بالأردن ومن المنتظر ضم لاعبين جدد.