كتب : أحمد الطاهرى - أحمد قنديل - خالد عبد الخالق - أميرة يونس - إسلام عبد الكريم فيما أكد القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل أنه تم الاتفاق علي عقد لقاء مشترك بين حركتي فتح وحماس في العشرين من الشهر الجاري في دمشق لبحث ملف الأمن أكد أحمد عساف الناطق الرسمي باسم فتح في تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» عبر الهاتف أن المشاورات جارية مع حماس لعقد الاجتماع في دمشق في الثلث الأخير من الشهر الجاري دون تحديد موعد معين. وأوضح عساف أنه تم الاتفاق مع حماس أولاً علي أن تشكل منظمة التحرير الفلسطينية من هيئة قيادية عليا حتي انتخابات المجلس الوطني، وثانيًا تشكيل لجنة قيادية تضم ممثلين من جميع الفصائل علي ألا تتعارض صلاحياتها مع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وثالثًا لجنة الانتخابات المركزية التي يتم تشكيلها من جميع الفصائل. وأوضح عساف أننا رفضنا فكرة تشكيل محكمة لجنة الانتخابات المركزية لأننا لدينا قضاء مستقل ومعني تشكيل محكمة جديدة بالتوافق يضرب بقضائنا عرض الحائط. من جهة أخري، صرحت مصادر دبلوماسية عربية رفيعة المستوي ل«روزاليوسف» بأن وزراء الخارجية العرب أعضاء لجنة مبادرة السلام العربية يدرسون حاليًا مقترح إمكانية اللجوء إلي محكمة العدل الدولية بشأن القضية الفلسطينية. ونوهت المصادر بأن السعودية قامت بتكليف مكاتب قانونية دولية متخصصة لدراسة الموضوع، مؤكدة أنه مادامت هناك مشكلة في أن تتقدم فلسطين بدعوي أمام محكمة العدل الدولية، بسبب عدم توافر شروط العضوية لها، فإنه يمكن أن تتقدم دولة أخري علي صلة وثيقة بالنزاع، ثم تنضم فلسطين لهذه الدعوي، ويمكن بعدها مقاضاة إسرائيل. من جهة أخري تستضيف مدينة سرت الليبية غدًا الجمعة اجتماع وزراء خارجية لجنة متابعة مبادرة السلام العربية، علي أن تنطلق بعد غد السبت قمة سرت العربية في دورتها غير العادية. وفي هذا الإطار أوضحت مصادر عربية رفيعة المستوي ل«روزاليوسف» أنه ليس هناك أي اتجاه لسحب المبادرة العربية للسلام خلال اجتماع لجنة المتابعة، مؤكدة أن هناك اتجاهًا لإعطاء الفرصة للجانب الأمريكي لبذل الجهد الكافي لتعديل الموقف الراهن ومباشرة الضغط المطلوب علي إسرائيل. إلي ذلك صادقت لجنة التنظيم والبناء المحلية التابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدسالمحتلة، علي المخطط الهيكلي الشامل الجديد لباحة حائط البراق. وينص المخطط الجديد علي إنشاء مدخل جديد لحائط البراق انطلاقًا من الباب المقابل لمدخل حي سلوان قرب السور الجنوبي للحرم القدسي الشريف وصولاً إلي باحة البراق. وفي إطار متصل ذكر تقرير نشرته صحيفة «هاآرتس» أمس أنه منذ انتهاء مدة التجميد فإن العمل يجري الآن علي قدم وساق في 350 وحدة سكنية في عدد من المستوطنات.