قال شيخ شريف شيخ أحمد رئيس الحكومة الاتحادية الانتقالية في الصومال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن بلاده تواجه خطرا مزدوجا يتمثل في الارهاب الدولي والقرصنة اللذين يهددان الدولة الافريقية التي تشهد اضطرابات دامية منذ عام 1991. وقال أحمد: إن بلاده تعاني من أسوأ أنواع الارهاب الدولي الذي ينفذه تنظيم القاعدة من خلال حركة الشباب المتطرفة، ومجموعة من المقاتلين الاجانب الذين يساندون الحركة التي تتلقي الدعم والمساعدة من تنظيم القاعدة. وأضاف الرئيس الصومالي إن حركة الشباب تهدف الي تأسيس وكر إرهابي في منطقة القرن الافريقي يديره تنظيم القاعدة لنشر الارهاب من خلال الصومال الي جميع المناطق المحيطة والعالم. وناشد شيخ شريف المجتمع الدولي مواصلة دعم بلاده لدرء انتشار القاعدة وحلفائها المحليين في المنطقة. وحول قضية القرصنة قال الرئيس الصومالي إن الارهاب البحري الذي ينشط قبالة سواحل بلاده، لا يقل خطورة عن ذلك المرتكب علي الارض، مشيرا إلي أن هناك علاقة وثيقة بين القراصنة والحركات الارهابية المتطرفة المسلحة في الصومال. وحذر أحمد من تطور الامور لتصل إلي تفجير السفن وقتل الركاب بدلا من طلب الفدية. وتزامنت كلمته مع إعلان القوة الاوروبية لمكافحة القرصنة في خليج عدن عن اختطاف سفينة شحن ترفع علم بنما وتعمل لحساب اليونان وتحمل شحنة من الاسلاك والقضبان الحديدية، وكانت علي بعد 900 ميل بحري عن الشواطئ الصومالية. وتضم السفينة طاقما مؤلفا من 12 بحارا أوكرانيا.