قال شيخ شريف شيخ أحمد رئيس الحكومة الاتحادية الانتقالية في الصومال, إن بلاده تواجه خطرا مزدوجا يتمثل في الإرهاب الدولي والقرصنة. وقال رئيس الحكومة الصومالية في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن بلاده تعاني أسوأ أنواع الإرهاب الدولي الذي ينفذه تنظيم القاعدة من خلال حركة الشباب المتطرفة, ومجموعة من المقاتلين الأجانب الذين يساندون الحركة التي تتلقي الدعم والمساعدة من تنظيم القاعدة. وتحدث أحمد عن جرائم وحشية ترتكبها الميليشيات المسلحة التي تقاتل حكومته وقوة حفظ السلام الإفريقية قائلا: اعتادت هذه الحركة أن تقوم بشكل شبه يومي وعلي مرأي ومسمع من الناس في الميادين العامة وأماكن العبادة في العاصمة مقديشو وغيرها من المدن الصومالية الأخري, علي قتل الأبرياء من الشعب الصومالي وذبحهم وبتر أعضائهم مثل اليدين والأرجل والألسنة والشفاه والآذان. وأضاف أنه أحيانا ترتكب هذه الحركات الإرهابية جرائم شنيعة في حق الإنسانية, إذ يفصلون رءوس الضحايا عن بقية الجسد ثم يضعونها في مكان آخر.