تتصاعد الأحداث والتحركات داخل الجمعية العمومية لاتحاد الكرة قبل انعقادها في 29 سبتمبر الجاري، حيث بدأ سمير زاهر رئيس الاتحاد في استمالة أصوات الصعيد من خلال عقد اجتماع مع بعض أنديتها ودعم البعض الآخر بمبلغ 40 ألف جنيه لكل ناد.. وكان زاهر قد عقد أمس الأول السبت اجتماعا مع بعض رؤساء أندية وجه بحري والقاهرة وعلي رأسهم إيهاب صالح رئيس نادي جولدي والدكتور عمرو عبدالحق رئيس نادي النصر وحسني عبدالفتاح رئيس نادي بيل وهو الاجتماع الذي أثار حفيظة مجدي عبدالغني عضو مجلس الإدارة مما دفعه لاتهام هذه الأندية بالعمل ضده الأمر الذي جعله يجري اتصالات بعدد من رؤساء أندية الصعيد وأكد لهم أنه سيقوم بإحضار سمير زاهر لهم والاجتماع معهم بعد أن علم عبدالغني أن الجمعية العمومية تسعي في اجتماعها المقبل إلي إجباره علي تقديم استقالة مكتوبة ونهائية لا رجعة فيها من رئاسة لجنة شئون اللاعبين بعد أن تحايل عليها في اجتماع فبراير الماضي عندما أعلن خلاله وعلي الملأ استقالته منها، إلا أنه عقب انتهاء الاجتماع أكد أنه لم يقدم أي استقالة مكتوبة وهو ما أغضب أعضاءها الذين اعتبروه تحديا لهم.. وأكدوا أنه إذا لم يقم عبدالغني بتقديم استقالة مكتوبة من رئاسة شئون اللاعبين فسيتم إسقاط عضويته من خلال موافقة ثلثي الأعضاء. ويحاول سمير زاهر إقناع عضو المجلس بتقديم استقالته قبل انعقاد الجمعية بعد أن وعد كلا من صالح وعبدالحلق وعبدالفتاح بذلك. من جانبه، قال إيهاب صالح: إن هدف الجمعية العمومية إعطاء عبدالغني درسًا في عدم تحدي عمومية الجبلاية.. وأكد صالح أن ترشيح البعض لأحمد مجاهد رئيس نادي الحامول لرئاسة شئون اللاعبين عليه علامات استفهام لأن مجاهد علاقته سيئة بعبدالغني ومحمود الشامي، بالإضافة إلي أن بعض أعضاء الجمعية العمومية يعارضون توليه رئاسة شئون اللاعبين لكونه رئيسا لأحد الأندية وهو ما يخالف اللوائح. وأشار صالح إلي أن بند ال8 سنوات غير مدرج أو مطروح علي الإطلاق في جدول الجمعية المقبل، ولن تتم مناقشته علي عكس الشائعات التي ترددت في هذا الأمر. الجدير بالذكر أن المجلس القومي للرياضة يرفض تغيير مبدأ الثماني سنوات في الاتحادات وأن سمير زاهر استجاب للمهندس حسن صقر رئيس المجلس في ذلك.