من المنتظر أن يعقد خلال ساعات اجتماع بين سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة ومحمد حسام رئيس لجنة الحكام لحسم موقف الأخير من العمل بالفضائيات لاسيما أن الأخير يري أن له وضعاً خاصاً ولا ينطبق عليه قرار مجلس الإدارة بعدم الجمع بين العمل في الاتحاد والفضائيات علي اعتبار أنه يعمل متطوعاً ولا يتقاضي مليماً من الجبلاية كما أن عمله الفضائي لا يؤثر علي لجنة الحكام. وكان من المفترض أن يتم عقد الاجتماع يوم الأربعاء الماضي إلا أن زاهر لم يحضر للجبلاية بالإضافة إلي انشغال رئيس لجنة الحكام باختبارات اللياقة البدنية لقائمة الحكام الدولية التي يشارك بها حكم ومحكمة حكام ساحة ومساعدان بما فيهما الكرة الشاطئية والنسائية والخماسية وأقيمت يوم الخميس الماضي بمدرسة إسماعيل الكياني بحي العباسية حيث من المفترض أن يتم إرسالها للاتحاد الدولي في موعد اقصاه 24 سبتمبر وستقوم اللجنة بعمل اختبار للغة الإنجليزية للحكام الناجحين من الاختبارات البدني وكان قد تم إجراء كشف طبي من قبل.. الجدير بالذكر أن عصام عبدالفتاح وأحمد الجارحي قد خرجا من القائمة لبلوغهما السن القانونية ومن جانبه رفض حسام مقارنته بوليد صلاح مدرب منتخب الناشئين مواليد 94 الذي عرض علي رئيس الاتحاد أن يعمل متطوعاً مقابل استمراره في العمل الفضائي وهو ما رفضه سمير زاهر إلا أن حسام يعتبر أن له وضعاً خاصاً وأضاف أنه لن يستطيع أحد أن يفرض عليه قرارا وأنه سيعمل ما هو مقتنع به ومنذ متي فرض أحد علي قراراً فتشكيل لجنة الحكام قائم كما هو ولم أغيره أو أضف إليه أحداً ومن الممكن ألا أستمر في منصبي فلماذا أقوم بتشكيلها! وقد طرح موقف محمد حسام العديد من التساؤلات لدي البعض خاصة أن كلاً من حازم الهواري ومجدي عبدالغني أكد أن حسام ليس علي رأسه ريشة وأنهما ينتظران تمسكه بموقفه حتي يطيحا به من علي رأس اللجنة إلا أن ترك حسام سيضع الاتحاد في مأزق خلال هذا التوقيت من سيكون البديل؟! وهل سيترك منصبه علي الفور ويتم اسناد المنصب مؤقتاً للواء أحمد بدوي سكرتير عام اللجنة كما هو معتاد في مثل هذه المواقف حتي اختيار رئيس جديد لها أم سيتم الانتظار حتي نهاية الدور الأول لمسابقة الدوري وفي الوقت الذي يسعي فيه حازم الهواري إلي طرح اسم اللواء عصام صيام خلفاً لحسام في حالة تركه منصبه فإن مجدي عبدالغني ومحمود الشامي لديهما بعض الأسماء التي يسعيان لفرضهما علي مائدة مجلس الإدارة فالأخير يساند عبدالستار علي ويوجد أيضا أحمد الشناوي مندوب الفيفا التحكمي عن شمال وشرق أفريقيا وكذلك عصام عبدالفتاح الذي يسعي للمنصب بقوة الساعات المقبلة سوف تحدد ما يحدث بشكل نهائي من خلال اجتماع زاهر بحسام فهل يصر كلاهما علي موقفه أم يرضخ أيهما للآخر!