علي مدار الشهر الماضي سادت حالة من الركود التي أدت إلي توقف المزادات بالمرة الأمر الذي اشتكي فيه الخبراء المثمنون من وقف سوق المزادات نتيجة شهر رمضان التي اعتبرها البعض نوعا من الركود الاقتصادي أدت إلي خراب للمزايدين علي حد وصف أحد الخبراء وشهد الشهر تأجيل البيوع وبعد ذلك الأسبوع الأول بعد إجازة عيد الفطر. ويقول محمد إسماعيل الخبير المثمن ل«روزاليوسف» إن محكمة الجيزة الابتدائية أمس شهدت تأجيل بيع جميع المقومات المادية والمعنوية من أرض ومبان لمصنع شركة المجموعة الدولية للتجارة والكائنة بالقيراطين بمركز أوسيم وذلك بمساحة فدان بسبب إحجام المشترين عن البيع علاوة علي تأجيل بيع 32 فيللا و7 شاليهات بقرية علم الروم بالبحر الأحمر، رغم الموقع الذي تشهده القرية والامتيازات الممنوحة للمشترين، لافتا إلي أنه من المتوقع أن يشهد سوق المزادات طفرة خلال الأسابيع المقبلة.