حزب الأغلبية يطالب الحكومة بتوفير ميزانية تمكن اللجنة العليا للانتخابات من أداء عملها الشريف: آن الأوان ليتوقف الفاشلون عن تبرير إخفاقهم بالتطاول علي الحزب الإخوان يشاركون ب300 مرشح .. واستهجان سياسي لدعوتهم باستخدام السلاح التقي صفوت الشريف أمين عام الحزب الوطني عصر أمس الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع الذي كان قد نقل للوطني مطالب لأحزاب المعارضة بشأن الانتخابات وضمانات نزاهتها. أبلغ الشريف للسعيد التوافق بين الوطني والأحزاب الشرعية حول ضرورة ضمان نزاهة الانتخابات لكن الوطني سجل تحفظات عديدة علي مطالب المعارضة بعضها يعود إلي عدم التعامل مع حقائق قانونية. أبدي الوطني اهتماماً بالحفاظ علي نظام الانتخابات الفردي لأنه لا يمكن تعديل النظام قبل الانتخابات بأسابيع وأكد ضرورة تفعيل صلاحيات اللجنة العليا للانتخابات وطالب الحكومة بتوفير الميزانية اللازمة لقيام اللجنة بعملها، وأكد علي أهمية توحيد قواعد التصويت ببطاقة الرقم القومي إذا كان صاحب البطاقة مسجلا في اللجنة التي يتقدم للتصويت فيها. وعقدت هيئة مكتب الحزب اجتماعا أمس حيث أعدت ورقة طالبت بتفعيل النصوص القانونية المنظمة للانتخابات ومنها تعديلات قانون مباشرة الحقوق السياسية، والاستقلالية التامة للإشراف القضائي عليها، بما في ذلك اختيار اللجان الفرعية وإصدار توكيلات مندوبي وكلاء المرشحين والحد الأقصي للإنفاق علي الدعاية وإعطاء حقوق متساوية للأحزاب فيها من خلال وسائل الإعلام الرسمية والخاصة، وكذلك تسهيل عملية التصويت للناخبين وحفظ الأمن، وتنظيم دور رقابة المجتمع المدني للانتخابات. وشدد الشريف علي أن الحزب يتطلع إلي انتخابات حرة تنافسية، مؤكدًا أن مطالب المعارضة في مذكراتها تتآلف مع رؤية الحزب التي عرضها في مؤتمراته السنوية الأخيرة، كما رفض كل التصريحات غير المسئولة التي تشجع الفوضي، بقوله: إنه آن الأوان لكي يتوقف الفاشلون عن تبرير إخفاقهم بالتطاول علي الحزب الوطني. وأضاف: إن المجمعات الانتخابية بالحزب ستتم علي مستوي الدوائر في يوم واحد تأكيدًا علي الشفافية، وقال: إن الحزب يدعو إلي تسهيل عملية التصويت للناخبين في انتخابات مجلس الشعب المقبلة، من خلال بطاقة الرقم القومي للمسجلين بجداول الانتخابات، وتقريب اللجان الفرعية لمراكز التجمعات السكنية . علي صعيد أخر علمت روزاليوسف أن الأخوان يتجهون لترشيح نحو 300 مرشح في انتخابات الشعب، من بينهم 25 سيدة علي مقاعد الكوتة، فيما استنكر عدد كبير من السياسيين والحزبيين دعوات النائب الإخواني «مؤمن زعرور» بحمل السلاح، مؤكدين أن هذا الأسلوب يعيد جرائم الستينيات. تفاصيل شئون مصرية ص2 وشئون سياسية ص5