أعلنت الأممالمتحدة أن الاعتداءات الأخيرة في الصومال وخارجها أظهرت أن حركة الشباب المسلحة أصبحت تشكل تهديدًا خطيرًا للصومال والمنطقة والمجتمع الدولي. وذكر تقرير رفعه الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون إلي مجلس الأمن الدولي، أن اعتداءات كمبالا التي تبنتها حركة الشباب الصومالية، كشفت للمرة الأولي الإمكانات التي تمتلكها هذه الحركة لتخطيط وتنفيذ اعتداءات خارج حدود الصومال وضد بلدان ومجموعات تهدد عقيدتهم المتطرفة. وكانت حركة الشباب الإسلامية الصومالية التي تسيطر علي قسم كبير من جنوب ووسط الصومال قد تبنت اعتداء مزدوجا أوقع نحو 76 قتيلاً في كمبالا في الحادي عشر من يوليو الماضي.