نيويورك:- أعلنت الأممالمتحدة أن الاعتداءات الاخيرة تظهر أن الإسلاميين الصوماليين (الشباب) أصبحوا تهديدا خطيرا للأسرة الدولية موجهة نداء جديدا إلى الحكومة الانتقالية كي تضع حدا لخلافاتها. وجاء في تقرير إلى مجلس الأمن الدولي أن "اعتداءات كمبالا التي تبنتها حركة الشباب الصومالية بعد ذلك، كشفت للمرة الأولى الإمكانيات التي يمتلكها الشباب لتخطيط وتنفيذ اعتداءات خارج حدود الصومال وضد بلدان ومجموعات تهدد عقيدتهم التمردية المتطرفة". وأضاف التقرير باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن "الاعتداءات أظهرت أن الشباب أصبحوا تهديدا خطيرا للصومال والمنطقة والأسرة الدولية". وكانت حركة الشباب الإسلامية الصومالية التي تسيطر على قسم كبير من جنوب ووسط الصومال قد تبنت اعتداء مزدوجا أوقع 76 قتيلا في مكانين عامين بتارخ 11 يوليو الماضي في كمبالا. وسيكون الصومال على جدول أعمال نقاش يجريه مجلس الأمن الدولي الخميس واجتماع وزاري حول النزاع خلال الجمعية العامة للامم المتحدة الأسبوع المقبل. وتشهد الحكومة الفدرالية الانتقالية عدة خلافات داخل صفوفها.